> ثلاثة نقاط مستحقة عن طريق هدف وحيد خطف بها فريق شباب القدس حصيلة مباراة أمس الأول، التي جمعته مع مضيفه فريق المكلا على ملعب الشهيد الشاحت بمدينة الشحر، في افتتاح الجولة الثانية من ذهاب الدوري العام لاندية الدرجة الثانية برسم التأهل للدرجة الأولى. واستحق شباب القدس بذلك الفوز ليس لانه لعب مباراة جيدة، بل كانت المباراة سيئة من الطرفين، لكنه شباب القدس، كان أفضل حالاً من المضيف المكلا، وتمكن من تسجيل هدف المباراة الوحيد في أول دقيقة من الوقت المحتسب بدل ضائع للقسم الأول من المباراة بعد كرة ملعوبة بين مهاجميه، فشل المدافع المكلاوي التضامني سابقاً، الخضر زيد من الحفاظ عليها ليستغلها ياسرصالح، ويسجل الهدف الوحيد في وقت كان الجميع يتهيأ لإعلان صافرة نهاية الشوط الأول، بعد عك كروي وشوط سلبي لم يكن فيه سوى هذا الهدف، وفرصتين ذهبيتين للمكلا الأولى من مجدي كميد والثانية من اشرف محسن الذي استبدله المدرب حسين الهندي من جملة قليلة من الفرص التي سنحت لمهاجمي الفريقين، وفي إجمالية للشوط الثاني حافظ شباب القدس على هدفهم الغالي والوحيد عبر تمركزهم في خط المنتصف، ونجح في ذلك مدربهم محمد البعداني في امتصاص حماس المكلا، الذي دخل هذا الشوط لتغيير النتيجة أو التعادل على أسوأ الاحوال، لكنه فشل بسبب فشل لاعبيه في السيطرة على اللعب أو حتى تقديم مستوى طيب، ولم تفلح تغييرات المدرب في إحداث ثورة داخل الملعب.

واعتمد الضيوف على المرتدات وكلف بها سامي علي وأمين حسن، والبقية في حالة دفاع عن الهدف، المكلا بحاجة لتقييم لاعبيه المحترفين، وبخاصة أشرف محسن وأرمان السيد ولمجدي كميد حضور في ذلك مع علي القاضي. واعتقد أن الهندي معي في هذا الرأي، وهو الذي استبدل الثلاثة وطرد أرمان بالكرت الأحمر في آخر دقائق اللقاء.

وأين يكمن الخلل المكلاوي؟