عراك ورصاص في لقاء سلام الغرفة وفحمان
> جعار «الأيام الرياضي»صادق حمامة:
> ضمن مباريات دوري أندية الدرجة الثانية التقى عصر أمس الأول فريقا سلام الغرفة وفحمان على ملعب البيتي بجعار، انتهت هذه المباراة بفوز كبير لسلام الغرفة قوامه أربعة أهداف مقابل هدف لفحمان من ضربة جزاء في آخر دقائق المباراة.
في هذه المباراة قدم لاعبو السلام مستوى رائعا، واستطاع مهاجمو السلام ان يصلوا إلى مرمى فحمان كثيراً، في الوقت الذي ظهر فيه خط دفاع فحمان ضعيفاً واحرز مهاجم السلام فهمي البرقي الهدف الأول في الدقيقة (17)، ثم اضاف اللاعب فهمي عوض هدف التعزيز الثاني للسلام في الدقيقة (23).
وفي الشوط الثاني ومنذ بدايته ضغط الفحمانيون كثيراً على مرمى السلام، ولكن دون جدوى واضاع لاعبوه فهمي سالم وعبدربه محمد وجلال الهيثمي العديد من الفرص، وكان الحارس باسم باوزير حارس سلام الغرفة سداً منيعاً امام العديد من كرات فحمان الخطرة، وفريق السلام لم يستسلم للضغط الفحماني واستطاع أن يحرز هدفين جميلين من كرات مرتدة احرزها لاعباه عبدالله خميس في الدقيقة (23) ونائف عوض في الدقيقة (25) ورغم دخول الاهداف الأربعة في مرمى فحمان، إلا أن الفريق استمر في الهجوم حتى الدقيقة (47) من عمر المباراة عندما تحصل الفريق على ضربة جزاء سجل منها عيدروس محمد هدف فحمان الوحيد. وفي الربع الساعة الأخيرة من عمر المباراة تحصل فريق فحمان على ضربة ركنية وبينما كان أحد لاعبي فحمان يهم بتنفيذ الركنية اشتبك مع احد المتفرجين القريبين من موقع الركنية وحصلت معركة اشترك فيها عدد من لاعبي الإحتياط الفحماني ضد المتفرج وتسبب هذا الاشتباك إلى اصابة المتفرج بجرح في رأسه سالت منه الدماء، رجال الأمن اطلقوا الرصاص في الهواء لتفريق الجماهير، واعادة المباراة، وعقب نهاية المباراة قامت مجاميع مناصرة للمتفرج المصاب بمحاصرة فريق فحمان داخل ملعب البيتي ورفضوا خروج الفريق إلا بتسليم من قاموا بضرب صاحبهم إلى مركز الشرطة .. رئيس فرع الكرة إبراهيم الصارطي كان الوحيد الذي قام بالصلح بين الطرفين، ثم نقل الفريق الفحماني على سيارتي اطقم الأمن إلى قيادة الأمن بجعار لحل الخلاف الذي نشب خلال المباراة.
أدار المباراة أمين عاشور وساعده علي الجعدي وفهمي القاضي وحسين غيرم رابعاً وراقبها عبدربه المشدلي من الاتحاد ومحمد احمد مقبل ( المقبلي) فنياً.
في هذه المباراة قدم لاعبو السلام مستوى رائعا، واستطاع مهاجمو السلام ان يصلوا إلى مرمى فحمان كثيراً، في الوقت الذي ظهر فيه خط دفاع فحمان ضعيفاً واحرز مهاجم السلام فهمي البرقي الهدف الأول في الدقيقة (17)، ثم اضاف اللاعب فهمي عوض هدف التعزيز الثاني للسلام في الدقيقة (23).
وفي الشوط الثاني ومنذ بدايته ضغط الفحمانيون كثيراً على مرمى السلام، ولكن دون جدوى واضاع لاعبوه فهمي سالم وعبدربه محمد وجلال الهيثمي العديد من الفرص، وكان الحارس باسم باوزير حارس سلام الغرفة سداً منيعاً امام العديد من كرات فحمان الخطرة، وفريق السلام لم يستسلم للضغط الفحماني واستطاع أن يحرز هدفين جميلين من كرات مرتدة احرزها لاعباه عبدالله خميس في الدقيقة (23) ونائف عوض في الدقيقة (25) ورغم دخول الاهداف الأربعة في مرمى فحمان، إلا أن الفريق استمر في الهجوم حتى الدقيقة (47) من عمر المباراة عندما تحصل الفريق على ضربة جزاء سجل منها عيدروس محمد هدف فحمان الوحيد. وفي الربع الساعة الأخيرة من عمر المباراة تحصل فريق فحمان على ضربة ركنية وبينما كان أحد لاعبي فحمان يهم بتنفيذ الركنية اشتبك مع احد المتفرجين القريبين من موقع الركنية وحصلت معركة اشترك فيها عدد من لاعبي الإحتياط الفحماني ضد المتفرج وتسبب هذا الاشتباك إلى اصابة المتفرج بجرح في رأسه سالت منه الدماء، رجال الأمن اطلقوا الرصاص في الهواء لتفريق الجماهير، واعادة المباراة، وعقب نهاية المباراة قامت مجاميع مناصرة للمتفرج المصاب بمحاصرة فريق فحمان داخل ملعب البيتي ورفضوا خروج الفريق إلا بتسليم من قاموا بضرب صاحبهم إلى مركز الشرطة .. رئيس فرع الكرة إبراهيم الصارطي كان الوحيد الذي قام بالصلح بين الطرفين، ثم نقل الفريق الفحماني على سيارتي اطقم الأمن إلى قيادة الأمن بجعار لحل الخلاف الذي نشب خلال المباراة.
أدار المباراة أمين عاشور وساعده علي الجعدي وفهمي القاضي وحسين غيرم رابعاً وراقبها عبدربه المشدلي من الاتحاد ومحمد احمد مقبل ( المقبلي) فنياً.