الكابتن أحمد علي سعد يكتشف إبنه لاعباً

> «الأيام الرياضي» الكابتن أحمد علي سعد / الضالع

> أقوم هذه الأيام بوصفي أحد لاعبي كرة القدم القدامى في فريق صمود الضالع العريق بالإشراف على دوري دارالحيد في الضالع، الذي تشارك فيه 9 فرق حارات شعبية، وقد فوجئت بأن فريق (الرقف) الذي يلعب له ابني ضمن هذه الفرق التسع قد وصل إلى المربع الذهبي (دورالأربعة) إلى جانب فريق (الأمل) وفريق (دار الحيد) وفريق (العنيد).

وفي الحقيقة أنا كنت أعرف أن ابني يلعب كرة، ولكن على طريقته العادية، حيث لم أكن أتوقع أنه لاعب جيد، واعترف أنني لم أكن أشجعه على ممارسة لعبة كرة القدم، حيث كنت أقول لأولادي دائماً: «لا داعي للرياضة» وعندما كانوا يسألونني لماذا؟ كنت أرد عليهم: «كفاية أبوكم قد ضاع في الرياضة التي لم يجن منها شيئاً سوى حب الناس فقط».. ولهذا تركت الكرة والرياضة بصمت، خاصة وأن لا أحد قد فكر حتى في تكريمي وأنا الذي كنت أحد أبرز اللاعبين.

الشيء الملفت أيها الإخوة الكرام في هذه العجالة أنني وجدت في هذا الدوري الذي أعادني للرياضة ،وجدت لعيبة لا ينقصها سوى بعض التوجيهات، وسيكون لهم شأن كبير إذا وجدوا الاهتمام.. ومن هؤلاء الصغار طبعاً إلى جانب ابني اللاعبون: الحارس محمد فضل والدفاع صامد صالح وعبدالله فضل وراو وسلوم وأحمد حمدي وهاني هادي ورأفت.. وغيرهم ممن لا تسعفني الذاكرة لذكرهم هنا.. فأرجو أن يعذروني.. وهنا يبرز سؤال هل تلتفت الأندية لهؤلاء الموهوبين، خاصة نادينا العريق (الصمود)، وتحتضنهم لترفد بهم فرقها.. أرجو ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى