تضامن شبوة يحقق فوزاً مستحقاً على الميناء

> عدن «الأيام» خالد هيثم:

> مستوى سيء ذلك الذي قدمه فريق الميناء، وهو يستضيف القادم من شبوة فريق التضامن، حيث لم يقدم الميناء شيئاً يذكر في ظهوره الأول على ملعب الحبيشي بعد أن خاض أولى مبارياته في حضرموت وتعادل فيها، فيما كان الضيوف قد حققوا فوزا في أرضهم على سيئون.

هدفان من طراز رفيع
مع بداية المباراة لم تتضح أي معالم في أداء الفريقين فظل اللعب بعيداً عن أي تكتيك متبع من قبل اللاعبين أكان في التحرك أوالنقل السليم للكرة للوصول إلى المناطق المزعجة للحارسين ، فكان اللعب العشوائي هو السائد، ولم نر جملة تناقل كرة بين أكثر من لاعب، ولكن الإرسال الطويل للكرات كان هو السائد، ومع مرور نصف الشوط تحسن الأداء نوعاً ما من خلال وصول المهاجمين إلى مناطق الخطر، فسنحت بعض الفرص لكلا الفريقين إلا أن التضامن كان الأكثر إجادة في التعامل مع الكرة، وكان خط وسطه أكثر حركة فتفوق لاعبوه على لاعبي الميناء، ودانت لهم الأفضلية التي ترجموها بالوصول إلى شباك الحارس الميناوي وليد في الدقيقة (32) عندما سدد صالح أبو عاقلة كرة لا ترد من على مشارف منطقة الجزاء معطياً هدف السبق لفريقه، هذا الهدف زاد من معنويات الضيوف، فيما أداء الميناء ظل على حالة ولم ينتفض لاعبوه، فقد ظهرت الكثير من الفجوات في خطوط الفريق مما جعل الفريق غير قادر على تنظيم الهجمات بشكل سليم، فيما استمر التضامن في الاندفاع من خلال حماسة لاعبيه، الذي أوصلهم إلى الشباك مرة ثانية في الوقت بدل الضائع لهذا الشوط بتسديدة قوية للاعب النشط مختار الورافي، لينتهي الشوط الأول بتقدم التضامن بهدفين نظيفين.

شوط حسم الأمور مبكراً
على عكس المتوقع بأن الميناء سيكون هو من سيحاول تدارك الوقت للوصول إلى التسجيل، كان التضامن هو المبادر، فسجل له مهاجمه صبري حسن جعيم الهدف الثالث في الدقيقة الرابعة فأحبط بشكل واضح معنويات لاعبي الميناء، ليزداد الطين بلة، فأداء الفريق أصلاً يظهر وكأن الفريق غير جاهز لذلك، وكان الهدف الثالث يعني أن التضامن حسم الأمور واطمأن إلى النتيجة.

ورغم أن الوقت ما زال طويلاً إلا أن الميناء كان يعاني كثيراً في أدائه، فالفاعلية الهجومية مفقودة رغم دخول عاطف عبدالله، ولكون العراقي محسن يوسف ظل بعيداً عن أي حضور في مناطق دفاع التضامن.

وهكذا استمر اللعب بين الفريقين هجمة هنا وهجمة هناك، وقد طرد في إحداها مهاجم الميناء عاطف لحصوله على الإنذار الثاني، ونجح أيضاً البديل علي المرفدي في تسجيل هدف شرفي للميناء، لتنتهي المباراة بفوز مستحق للتضامن بثلاثة أهداف لهدف.

أدار المباراة علي سيف القدسي وأحمد مقبل وشداد راشد وعدنان محمد رابعاً ورفع الحكم الكارت الأصفر 4 مرات، ناله من الميناء عاطف عبدالله مرتين ومحمد عبده، ومن تضامن شبوة سالم النوحي.

تضامن شبوة ظهر أكثر جاهزية واستفاد من القادمين الجدد إلى الفريق.

الميناء ظهر وكأنه لم يستعد وينقصه الكثير، لكن لايزال في الوقت متسع لتدارك الموقف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى