المسلمون في جنوب تايلاند يبدأون العام الدراسي وسط حالة من الخوف
> تايلاند «الأيام» عن رويترز :
> بدأ الطلاب والمدرسون في الجنوب المسلم غير المستقر بتايلاند عاما دراسيا جديدا امس الاثنين وسط حراسة جنود مدججين بالسلاح بعد قيام من يشتبه في انهم متشددون باضرام النيران في مدرستين مطلع الاسبوع.
واصبحت المدارس الحكومية احد الاهداف في اعمال العنف المستمرة منذ 17 شهرا في المنطقة التي تتحدث لغة الملايو حيث قتل أكثر من 600 شخص في هجمات انحت الحكومة المركزية البوذية باللوم فيها بدرجة كبيرة على الانفصاليين الاسلاميين.
وتوجه المدرسون الى المدارس في شاحنات يحرسها جنود مسلحون ببنادق آلية ام -16 يستقلون دراجات نارية او عربات عسكرية طراز همفي.
ورافق ايضا العديد من اولياء الامور الذين يننتابهم القلق اولادهم الى مدارسهم.
وقال آساي ماسالينج والد تلميذ يبلغ من العمر ست سنوات بينما كان ينظر الى مدرسة بان ليميو التي اكلتها النيران في اقليم يالا "اشعر بالحزن لرؤية هذا."
ومدرسة بان ليميو واحدة من بين اكثر من عشرين مدرسة تعرضت لاضرام النيران فيها عندما بدأ العنف في يناير كانون الثاني العام الماضي. وفي ذلك الوقت تدمر احد مبانيها الثلاثة.
وتعرضت المدرسة التي تضم 300 طالب للهجوم مجددا في مطلع الاسبوع الحالي واصيب مبنيان اخران من طابقين باضرار جسيمة.
وصاح تلميذ يدعى محمد هيلاي (10 سنوات ) قبل ان يشارك الاطفال الاخرين في ترديد السلام الوطني التايلاندي بفناء المدرسة "ما الذي يضطرهم لحرق مدرستي."
وفي احد الفصول المدمرة قامت مجموعة من الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب بالتنقيب وسط كومة من الكتب المدرسية المحترقة.
وقالت واحدة "لنر ما اذا كانت هناك اي كتب يمكن استخدامها."
وقال اتاسيت راتاناكيو وهو مسؤول كبير بوزارة التعليم في يالا ان معظم التلاميذ الاصغر سنا في بان ليميو بدأوا الفصل الدراسي الجديد في فصول عبارة عن خيام مؤقتة بينما نقل التلاميذ الاكبر الى مدارس مجاورة.
ويقول مسؤولو الامن ان المدارس تعد هدفا سهلا للهجوم في المنطقة التي شن فيها الانفصاليون الاسلاميون حملة عنف لم تحظ بدعاية واسعة في السبعينات والثمانينات لانها تمثل رمزا للحكومة المركزية البوذية ولا تحظى بالحراسة الجيدة.
وابلغ مسؤولو الجيش عن وقوع 35 هجوم حرق عمد صغيرا في اقليم باتاني امس الاول الاحد وهو نفس اليوم الذي اسفر فيه انفجار قنبلة زرعت على جانب احد الطرق عن مقتل جندي واصابة خمسة اخرين في اقليم ناراثيوات القريب.
واصبحت المدارس الحكومية احد الاهداف في اعمال العنف المستمرة منذ 17 شهرا في المنطقة التي تتحدث لغة الملايو حيث قتل أكثر من 600 شخص في هجمات انحت الحكومة المركزية البوذية باللوم فيها بدرجة كبيرة على الانفصاليين الاسلاميين.
وتوجه المدرسون الى المدارس في شاحنات يحرسها جنود مسلحون ببنادق آلية ام -16 يستقلون دراجات نارية او عربات عسكرية طراز همفي.
ورافق ايضا العديد من اولياء الامور الذين يننتابهم القلق اولادهم الى مدارسهم.
وقال آساي ماسالينج والد تلميذ يبلغ من العمر ست سنوات بينما كان ينظر الى مدرسة بان ليميو التي اكلتها النيران في اقليم يالا "اشعر بالحزن لرؤية هذا."
ومدرسة بان ليميو واحدة من بين اكثر من عشرين مدرسة تعرضت لاضرام النيران فيها عندما بدأ العنف في يناير كانون الثاني العام الماضي. وفي ذلك الوقت تدمر احد مبانيها الثلاثة.
وتعرضت المدرسة التي تضم 300 طالب للهجوم مجددا في مطلع الاسبوع الحالي واصيب مبنيان اخران من طابقين باضرار جسيمة.
وصاح تلميذ يدعى محمد هيلاي (10 سنوات ) قبل ان يشارك الاطفال الاخرين في ترديد السلام الوطني التايلاندي بفناء المدرسة "ما الذي يضطرهم لحرق مدرستي."
وفي احد الفصول المدمرة قامت مجموعة من الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب بالتنقيب وسط كومة من الكتب المدرسية المحترقة.
وقالت واحدة "لنر ما اذا كانت هناك اي كتب يمكن استخدامها."
وقال اتاسيت راتاناكيو وهو مسؤول كبير بوزارة التعليم في يالا ان معظم التلاميذ الاصغر سنا في بان ليميو بدأوا الفصل الدراسي الجديد في فصول عبارة عن خيام مؤقتة بينما نقل التلاميذ الاكبر الى مدارس مجاورة.
ويقول مسؤولو الامن ان المدارس تعد هدفا سهلا للهجوم في المنطقة التي شن فيها الانفصاليون الاسلاميون حملة عنف لم تحظ بدعاية واسعة في السبعينات والثمانينات لانها تمثل رمزا للحكومة المركزية البوذية ولا تحظى بالحراسة الجيدة.
وابلغ مسؤولو الجيش عن وقوع 35 هجوم حرق عمد صغيرا في اقليم باتاني امس الاول الاحد وهو نفس اليوم الذي اسفر فيه انفجار قنبلة زرعت على جانب احد الطرق عن مقتل جندي واصابة خمسة اخرين في اقليم ناراثيوات القريب.