> برز في سماء الكرة اليمنية نجم لمع اسمه لحسن أخلاقه وسحر لمساته، فهو نجم من طراز رفيع وموهبة نادرة وقدوة للاعبي وكباتنةهذا الجيل،وقد لقب بغزال الكرة اليمنية، إنه نجم جماهير المعشوقة المستديرة في اليمن وخارجها أيضاً ونجم المنتخب الوطني وقائد فريق وحدة عدن سابقاً الكابتن القدير وجدان محمود شاذلي، فقد ظل غزالاً حتى بعد الاعتزال لأنه احتل مكانة مرموقة في قلب كل رياضي يمني، لما قدمه للكرة اليمنية والمنتخبات الوطنية، ولما حققه من إنجازات وبطولات مع ناديه الوحدة.

وإن رشاقة ومرونة الغزال وتحركاته داخل الملعب قبل أن يعتزل اللعب، تدل على القدرات الفائقة التي يتمتع بها وكأنه في سرك راق، وهو يمرر ويراوغ ويمتع ويستمتع بالكرة في المستطيل الأخضر، مما جعل أبناء وجماهير الفيحاء، تعشق أداءه الأنيق، وتودعه بالدموع الغزيرة، وكأنها تعلم بأنه لن يأتي مثل وجدان، من سيغطي الفراغ الحساس الذي تركه، والذي لم يلق وحدة عدن العافية بعده، حيث سقط إلى مصاف أندية المظاليم، فهل سيأتي الخليفة الذي من خلاله سنتذكر وجدان، وتعود الروح إلى وحدة عدن الغالي علينا؟.. ونحن كمحبين لهذا النجم الكبير لا يسعنا إلا أن نقول له في غربته :(أنت في القلب وذكراك تسكن الوجدان يا وجدان، يا أحب النجوم إلى قلوبنا).