فريقا شباب التواهي والحسيني يتعادلان في لقاء مثير وممتع
> «الأيام الرياضي» رياضة زمان :
> التقت عصر الخميس الماضي 4/11/1965م مدرستان عريقتان لهما في تاريخ الكرة عندنا صولات وجولات عديدة، وقد كان في لقائهما عصر الخميس الماضي متعة لجمهور الرياضة في بلادنا، وخطوة جادة نحو إرساء صرح رياضي متين..
ولقد كان اللقاء مثيراً في كل دقائقه وتخللته تمريرات حلوة من أبطال المدرستين.وقد حكم المباراة إنجليزي بمعية الحكم سعيد عبدالرحمن وإنجليزي آخر.
شباب التواهي يضم معظم أبطاله
نزل فريق شباب التواهي إلى أرض ملعب المدرج البلدي بكريتر عدن، وهو يضم معـظم أبطاله الكبار، فقد لعب بين صفوفه: حسن عيسى، نجيب راجح، علي الطحس، عبدالكريم هتاري، عبدالله جامع، عبدالرب يافعي. وقد أظهر فريق شباب التواهي تماسكاً قوياً في معظم دقائق المباراة، وتمكن خط دفاعه من إظهار فعالية كبيرة مكنته من فركشة العديد من هجمات منافسه القوي الحسيني، حيث أجاد (الطمبش) التغطية في هذه المباراة، كما اعتمد شباب التواهي على التمريرات الطويلة وأجادها، إلا أن خط هجومه لم يكن منسجماً كثيرا، ولذلك قلت فعاليته، كما عاب الفريق كثرة التسديد من خارج خط الـ 18، ولو لجأ أفراد الهجوم إلي التسديد من داخل هذه المنطقة لظهرت فعاليتهم في الهجوم، ولربما تغيرت النتيجة لمصلحة الفريق.
الحسيني يقدم مباراة استعراضية
ضم فريق نادي الحسيني الرياضي بين صفوفه معظـم نجومه اللامعين أمثال: سعيد إسماعيل، رشاد، نورالدين، سعيد دعاله، وقد لوحظ أن الفريق يلعب بصفوف مترابطة، حيث كان خط دفاعه يقظاً طوال المباراة، وأبعد كل المحاولات التي يقوم بها مهاجمو فريق شباب التواهي.
أما خط هجومه فقد كان رائعاً وتمكن من شن هجمات عديدة،كانت في غاية الخطورة، وقد اعتمد الحسيني على التمريرات الحلوة القصيرة، وأجادها ، ولكن عابته كثرة هذه التمريرات التي جعلته يدور في حلقات وتشكيلات استعراضية لا غير، فلم يحاول هجومه مثلاً التسديد على مرمى شباب التواهي إلا في مرات نادرة، رغم أنه سيطر على معظم وقت الشوط الأول، بيد أنه لم يستفد من هذه السيطرة، في تحقيق الفوز، ومثله أيضاً شباب التواهي الذي عابه غياب الانسجام والفعالية، فخرجا من المباراة متعادلين بهدف لكل منهما.
المباراة في سطور
شن الحسيني هجوماً مركزاً في الدقيقة الخامسة من المباراة انتهى إلى لا شيء..لكن في د/16 قاد شباب التواهي هجوماً على الحسيني، قام بفركشته خط دفاع الحسيني.
في د/ 17 أرسل عبدالكريم هتاري كرة حلوة إلى مرمى الحسيني، إلا أن الحارس وجدان محمد عمر زيد تمكن من مسكها.
في د/ 25 أرسل علي حسن آدن كرة عالية رائعة، بعد أن راوغ دفاع شباب التواهي لتذهب فوق العارضة.
وقف الكل مشدوها وصاح بعضهم (جول) بعد أن ارسل عبدالله جامع كرة أرضية قوية سقطت من بين يدي حارس الحسيني وجدان زيد لتقف الكرة على خط المرمى، فأتى المدافع نور الدين منذوق ليبعدها منقذاً هدفاً محققاً كاد أن يتحقق في د/ 26.
مرة أخرى صاح الجمهور، ولكن هذه المرة لمصلحة الحسيني الذي ضاعت منه فرصة محققة هو الآخر.
في د/ 13 من زمن الشوط الثاني سيطر شباب التواهي على المباراة، وشن لاعبوه هجوماً قوياً انتهى دون تسجيل أي هدف.
حاول مهاجم التواهي عبدالله جامع أكثر من مرة اختراق دفاع الحسيني، لكنه لم يتمكن لمناعة خط دفاع الحسيني.
في د/ 23 فاجأ عبدالرب يافعي لاعب شباب التواهي حارس وخط دفاع الحسيني بتسجيله هدف فريقه الوحيد إثر كرة أرضية سددها من خارج خط 18.
لعب الحسيني بكثير من الفعالية والجدية، فشن هجمات عديدة، إلا أن دفاع التواهي شكل أمامها سداً منيعاً في د/ 26.
في د/28 سجل سعيد دعاله هدف تعادل فريقه من كرة جاءته من ضربة زاوية خطيرة.
سيطر الحسيني على معظم وقت الشوط الأول، وسيطر شباب التواهي على معظم وقت الشوط الثاني.. وخرجا من هذه المباراة متعادلين 1/1.
عبدالكريم الهتاري لعب في خط الهجوم وأبدع فيه.. تحياتي الطيبة لهذا البطل.
سعيد دعاله ظهر كعادته فناناً هادئاً.. أجمل ما فيه تمريراته الحلوة والبسيطة.
الطمبش دفاع التواهي أجاد التغطية بأحسن معانيها.. مزيداً من هذا الفن يا طمبش، ولعب فريقه مباراة جادة ظهرت فيها لقطات جميلة.
لعب الحسيني مباراة استعراضية تخللتها التمريرات القصيرة الحلوة.
كان مستوى المباراة جميلاً.. والتحكيم أيضاً كان ممتازاً
«الأيام» العدد 343 في 7 نوفمبر 1965م
ولقد كان اللقاء مثيراً في كل دقائقه وتخللته تمريرات حلوة من أبطال المدرستين.وقد حكم المباراة إنجليزي بمعية الحكم سعيد عبدالرحمن وإنجليزي آخر.
شباب التواهي يضم معظم أبطاله
نزل فريق شباب التواهي إلى أرض ملعب المدرج البلدي بكريتر عدن، وهو يضم معـظم أبطاله الكبار، فقد لعب بين صفوفه: حسن عيسى، نجيب راجح، علي الطحس، عبدالكريم هتاري، عبدالله جامع، عبدالرب يافعي. وقد أظهر فريق شباب التواهي تماسكاً قوياً في معظم دقائق المباراة، وتمكن خط دفاعه من إظهار فعالية كبيرة مكنته من فركشة العديد من هجمات منافسه القوي الحسيني، حيث أجاد (الطمبش) التغطية في هذه المباراة، كما اعتمد شباب التواهي على التمريرات الطويلة وأجادها، إلا أن خط هجومه لم يكن منسجماً كثيرا، ولذلك قلت فعاليته، كما عاب الفريق كثرة التسديد من خارج خط الـ 18، ولو لجأ أفراد الهجوم إلي التسديد من داخل هذه المنطقة لظهرت فعاليتهم في الهجوم، ولربما تغيرت النتيجة لمصلحة الفريق.
الحسيني يقدم مباراة استعراضية
ضم فريق نادي الحسيني الرياضي بين صفوفه معظـم نجومه اللامعين أمثال: سعيد إسماعيل، رشاد، نورالدين، سعيد دعاله، وقد لوحظ أن الفريق يلعب بصفوف مترابطة، حيث كان خط دفاعه يقظاً طوال المباراة، وأبعد كل المحاولات التي يقوم بها مهاجمو فريق شباب التواهي.
أما خط هجومه فقد كان رائعاً وتمكن من شن هجمات عديدة،كانت في غاية الخطورة، وقد اعتمد الحسيني على التمريرات الحلوة القصيرة، وأجادها ، ولكن عابته كثرة هذه التمريرات التي جعلته يدور في حلقات وتشكيلات استعراضية لا غير، فلم يحاول هجومه مثلاً التسديد على مرمى شباب التواهي إلا في مرات نادرة، رغم أنه سيطر على معظم وقت الشوط الأول، بيد أنه لم يستفد من هذه السيطرة، في تحقيق الفوز، ومثله أيضاً شباب التواهي الذي عابه غياب الانسجام والفعالية، فخرجا من المباراة متعادلين بهدف لكل منهما.
المباراة في سطور
شن الحسيني هجوماً مركزاً في الدقيقة الخامسة من المباراة انتهى إلى لا شيء..لكن في د/16 قاد شباب التواهي هجوماً على الحسيني، قام بفركشته خط دفاع الحسيني.
في د/ 17 أرسل عبدالكريم هتاري كرة حلوة إلى مرمى الحسيني، إلا أن الحارس وجدان محمد عمر زيد تمكن من مسكها.
في د/ 25 أرسل علي حسن آدن كرة عالية رائعة، بعد أن راوغ دفاع شباب التواهي لتذهب فوق العارضة.
وقف الكل مشدوها وصاح بعضهم (جول) بعد أن ارسل عبدالله جامع كرة أرضية قوية سقطت من بين يدي حارس الحسيني وجدان زيد لتقف الكرة على خط المرمى، فأتى المدافع نور الدين منذوق ليبعدها منقذاً هدفاً محققاً كاد أن يتحقق في د/ 26.
مرة أخرى صاح الجمهور، ولكن هذه المرة لمصلحة الحسيني الذي ضاعت منه فرصة محققة هو الآخر.
في د/ 13 من زمن الشوط الثاني سيطر شباب التواهي على المباراة، وشن لاعبوه هجوماً قوياً انتهى دون تسجيل أي هدف.
حاول مهاجم التواهي عبدالله جامع أكثر من مرة اختراق دفاع الحسيني، لكنه لم يتمكن لمناعة خط دفاع الحسيني.
في د/ 23 فاجأ عبدالرب يافعي لاعب شباب التواهي حارس وخط دفاع الحسيني بتسجيله هدف فريقه الوحيد إثر كرة أرضية سددها من خارج خط 18.
لعب الحسيني بكثير من الفعالية والجدية، فشن هجمات عديدة، إلا أن دفاع التواهي شكل أمامها سداً منيعاً في د/ 26.
في د/28 سجل سعيد دعاله هدف تعادل فريقه من كرة جاءته من ضربة زاوية خطيرة.
سيطر الحسيني على معظم وقت الشوط الأول، وسيطر شباب التواهي على معظم وقت الشوط الثاني.. وخرجا من هذه المباراة متعادلين 1/1.
عبدالكريم الهتاري لعب في خط الهجوم وأبدع فيه.. تحياتي الطيبة لهذا البطل.
سعيد دعاله ظهر كعادته فناناً هادئاً.. أجمل ما فيه تمريراته الحلوة والبسيطة.
الطمبش دفاع التواهي أجاد التغطية بأحسن معانيها.. مزيداً من هذا الفن يا طمبش، ولعب فريقه مباراة جادة ظهرت فيها لقطات جميلة.
لعب الحسيني مباراة استعراضية تخللتها التمريرات القصيرة الحلوة.
كان مستوى المباراة جميلاً.. والتحكيم أيضاً كان ممتازاً
«الأيام» العدد 343 في 7 نوفمبر 1965م