زيادة النوم وتقليل مشاهدة التلفزيون يقي الأطفال من البدانة
> لندن « الأيام»رويترز :
> وضع علماء قائمة مؤشرات للانذار المبكر لبدانة الأطفال بينها الاكثار من مشاهدة التلفزيون والنوم لفترة غير كافية. ويقولون ان مشاهدة التلفزيون لأكثر من ثماني ساعات أسبوعيا أو النوم بالليل لأقل من عشر ساعات ونصف الساعة لطفل عمره ثلاث سنوات يزيد من احتمالات الاصابة بالبدانة.
وقال جون ريلي خبير بدانة الأطفال بجامعة جلاسكو "ثمانية أسباب في أوائل العمر مرتبطة بزيادة خطر البدانة في الطفولة." وأضاف قائلا "هناك أسباب بعينها في المراحل المبكرة جدا من العمر قد تضع المرء في مسار معين في الحياة ليصبح بدينا."
والأسباب الأخرى هي الوزن الزائد عند الولادة والحجم في المراحل الاولى من العمر والمعدل السريع لزيادة الوزن والنمو السريع في العامين الاولين من العمر ووجود دهون في الجسم في العمر المبكر وأن يكون الوالدان بدينين. غير أن الاستعداد لزيادة الوزن يبدأ في مراحل مبكرة ربما تبدأ اثناء وجوده في رحمه امه. وقال ريلي "إذا كان المرء ضخم في بداية العمر وينمو بسرعة فان ذلك يبدو انه مؤشر الى البدانة في مرحلة لاحقة. وبوصول الاطفال الى سن الثالثة يكتسبون عادات ستعني احتمال زيادة أوزانهم أو اصابتهم بالبدانة.
وقال ريلي "يتعين ألا نتراخى في الاهتمام بأساليب حياة أطفالنا. ما تظهره دراستنا هو انه على الرغم من وجود عوامل تنمو مبكرا بشأن الخطر فهناك ايضا عدد من عوامل الخطر التي تتصل باسلوب الحياة لمن هم في الثالثة من العمر وربما أصغر من ذلك وهو ما يجعل هناك فرق فيما يبدو. ودرس ريلي وزملاؤه في دراستهم التي نشرت في موقع دورية بريتيش ميديكال جورنال على الانترنت أكثر من 9000 طفل في السابعة من العمر جرى تتبع نموهم منذ مولدهم ويقدر خبراء الصحة ان حوالي عشرة في المئة من الأطفال أو 155 مليون طفل على الاقل في أنحاء العالم يعانون من زيادة الوزن او البدانة. والاطفال ذوو الاوزان الزائدة أو البدناء أكثر عرضة لخطر الاصابة بالنوع الثاني من البول السكري والاصابة في مراحل لاحقة من العمر بأمراض القلب والجلطات وبعض انواع السرطان. شدد ريلي على ضرورة بدء جهود الوقاية من البدانة في مراحل مبكرة للغاية من العمر.
وقال جون ريلي خبير بدانة الأطفال بجامعة جلاسكو "ثمانية أسباب في أوائل العمر مرتبطة بزيادة خطر البدانة في الطفولة." وأضاف قائلا "هناك أسباب بعينها في المراحل المبكرة جدا من العمر قد تضع المرء في مسار معين في الحياة ليصبح بدينا."
والأسباب الأخرى هي الوزن الزائد عند الولادة والحجم في المراحل الاولى من العمر والمعدل السريع لزيادة الوزن والنمو السريع في العامين الاولين من العمر ووجود دهون في الجسم في العمر المبكر وأن يكون الوالدان بدينين. غير أن الاستعداد لزيادة الوزن يبدأ في مراحل مبكرة ربما تبدأ اثناء وجوده في رحمه امه. وقال ريلي "إذا كان المرء ضخم في بداية العمر وينمو بسرعة فان ذلك يبدو انه مؤشر الى البدانة في مرحلة لاحقة. وبوصول الاطفال الى سن الثالثة يكتسبون عادات ستعني احتمال زيادة أوزانهم أو اصابتهم بالبدانة.
وقال ريلي "يتعين ألا نتراخى في الاهتمام بأساليب حياة أطفالنا. ما تظهره دراستنا هو انه على الرغم من وجود عوامل تنمو مبكرا بشأن الخطر فهناك ايضا عدد من عوامل الخطر التي تتصل باسلوب الحياة لمن هم في الثالثة من العمر وربما أصغر من ذلك وهو ما يجعل هناك فرق فيما يبدو. ودرس ريلي وزملاؤه في دراستهم التي نشرت في موقع دورية بريتيش ميديكال جورنال على الانترنت أكثر من 9000 طفل في السابعة من العمر جرى تتبع نموهم منذ مولدهم ويقدر خبراء الصحة ان حوالي عشرة في المئة من الأطفال أو 155 مليون طفل على الاقل في أنحاء العالم يعانون من زيادة الوزن او البدانة. والاطفال ذوو الاوزان الزائدة أو البدناء أكثر عرضة لخطر الاصابة بالنوع الثاني من البول السكري والاصابة في مراحل لاحقة من العمر بأمراض القلب والجلطات وبعض انواع السرطان. شدد ريلي على ضرورة بدء جهود الوقاية من البدانة في مراحل مبكرة للغاية من العمر.