> شهد منتدى دافوس الاقتصادي في يومه الثالث والاخير مصافحة عفوية بين وزير المياه الاسرائيلي بنيامين بن أليعازر ووزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري..زيباري قلّّل من شأن المصافحة العابرة مع أليعازر الذي اقترب منه مصافحا برفقة نظيره الاردني رائد ابو السعود.

ونقل عن زيباري قوله إن العراق رغم هذه السابقة العلنية باق على موقفه المعارض للتطبيع أو إقامة علاقات مع الدولة العبرية.

وقال أليعازر لزيباري "أنا عراقي الاصل" من بين زهاء نصف مليون إسرائيلي تعود جذورهم إلى العراق الذي رحلوا عنه في منتصف القرن الماضي.

رئيس وزراء مصر أحمد نظيف قاد وفدا من سبعة وزراء وعشرات رجال الاعمال إلى الملتقى الاقتصادي.

ودعا نظيف إلى عقد المنتدى العام المقبل في منتجع "شرم الشيخ" لاول مرة خارج الاردن منذ عقده سنويا في هذه المنطقة.

أما مؤسس المنتدى كلاوس شواب فقال إنه سيعود للانعقاد في البحر الميت عام 2007.

من جانب آخر أعلن البنك الدولي ترتيب مؤتمر للدول المانحة لاستقطاب تمويل عالمي لبناء قناة البحرين الاحمر-الميت.

أظهرت ندوة "اقتناص اللحظة" حجم الهوةّ بين الفلسطينيين وإسرائيل. فبينما طالب وزيرا الاعلام الفلسطيني نبيل شعث والشؤون المحلية محمد دحلان بفتح الحدود والمطار والميناء لاحياء شعلة أمل الشعب الخاضع للاحتلال، شدّد نائب رئيس الوزراء الاسرائيل إيهود أولمرت ووزير الخارجية سيلفان شالوم على أولوية الامن.

وعندما طالب أولمرت وشالوم بضمان الامن، رد دحلان بالقول كيف يمكن بسط الامن بعد أن دمر الجيش الاسرائيلي "كافة مراكز الشرطة حتى مكتبي".

مساحة التصفيق كانت معيار رضا الجمهور في هذه الندوة. وحظي الفلسطينيون بالقسم الاكبر منه.