بمناسبة مرور عام على استحداث محافظة ريمة .. المحافظ أحمد مساعد حسين لـ «الأيام» :الهدف من الورشة القادمة وضع الأسس الصحيحة لبناء مدينة ريمة العصرية

> «الأيام» محمد المحجري :

>
أحمد مساعد حسين
أحمد مساعد حسين
بمناسبة مرور عام على إنشاء محافظة ريمة يجري العمل بوتيرة عالية منذ زيارة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في بداية العام 2004م وفي إطار تأسيس البنى التحتية وإنجاز المشاريع الخدمية والتنموية، يجري التحضير لعقد ورشة عمل في الفترة من 28-30 مايو 2005م برعاية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والوزارات والمكاتب الاستشارية والهندسية وستخصص الورشة للتخطيط لعاصمة المحافظة على أسس عصرية وبما يتوافق والمميزات السياحية للمحافظة وطبيعتها الخلابة، حول أهمية الورشة وأوراق العمل والجهات المشاركة التقينا الأخ أحمد مساعد علي حسين محافظ محافظة ريمة وأجرينا معه هذا الحوار.

تستعد محافظة ريمة لإقامة ورشة خاصة بتخطيط عاصمة محافظة ريمة على أسس عصرية، ما هي أهمية هذه الورشة ؟

- في البداية نهنئ القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بهذه المناسبة العظيمة وهي الاحتفال بالذكرى الـ 15 لقيام الوحدة اليمنية.

وكما تعلمون أن محافظة ريمة محافظة ناشئة ومضى على إنشائها حوالي عام، ولذلك جميع المنشآت التي تقام فيها سواء بالنسبة للطرقات الرئيسية والفرعية أو تخطيط عاصمة المحافظة أو مشاريع المياه أو الكهرباء أو المنشآت الأخرى كلها جديدة، البعض بدأ العمل فيها والبعض الآخر ضمن الخطط الاقتصادية والاجتماعية، وهذا يعني أن علينا أن نقف أمام أوضاع المحافظة الإنشائية بشكل عام من الناحية الهندسية والتصاميم والدراسات لجميع المشروعات في مجال بناء مدينة عصرية لتكون عاصمة محافظة ريمة، وتتوافق شروط البناء والتخطيط مع محدودية الرقعة المسموح بالبناء فيها ومع جمال المحافظة وطبيعتها السياحية كما تتوافق مع التطورات التي شهدتها عواصم محافظات الجمهورية والاستفادة من سلبياتها وإيجابياتها، هذا أولا، وثانيا تنفيذ مشاريع الطرق والكهرباء والمياه والاتصالات هذه يجب أن تتم على أسس حديثة وفقا للتطورات العصرية بالإضافة إلى مشاريع المياه من تنفيذ شبكات أو إقامة سدود وحواجز وغيرها، وهذا يعني أن الورشة مخصصة للمجال الفني والهندسي لبناء عاصمة نموذجية ولوضع الدراسات والتصاميم الحديثة لمجمل المنشآت المستقبلية لهذه المحافظة الناشئة.

ماهي أهم الجهات المشاركة في هذه الورشة ؟

- بالنسبة للمشاركين أهم الجهات الرسمية وزارة المياه والبيئة ووزارة الأشغال العامة والطرق ووزارة الزراعة والري بالإضافة إلى الوزارات الخدمية التربية والصحة والصناديق التي تقوم بإنشاء مشاريع داخل المحافظة مثل الصندوق الاجتماعي ، هذه مجموعة من الجهات المشاركة الرئيسية بالإضافة إلى بعض المهندسين والفنيين وأساتذة الجامعة من جامعتي صنعاء وعدن وبعض المكاتب الاستشارية وكل طلباتنا التي وجهناها إلى هذه الجهات بأن ينتدبوا إلى هذه الورشة عناصر لديها كفاءة عالية في مجال الهندسة في مجال التخطيط في مجال الدراسات والتصاميم لتضع قاعدة فنية هندسية لبناء وتطوير هذه المحافظة في مختلف مجالاتها الإنشائية وتنعقد هذه الورشة تزامنا مع احتفالات شعبنا بالعيد الـ 15 للوحدة اليمنية، هذا اليوم العظيم الثاني والعشرين من مايو.

ماهي أهم أوراق العمل التي ستناقش في الورشة؟

- أوراق العمل التي ستناقش في الورشة أهمها تصور عام لشكل التخطيط والعمارة التي يمكن أن تنشأ عليه المدينة والتصاميم المعمارية للمنشآت الحكومية والتجارية والمنازل السكنية موزعة بحسب قطاعات المخطط العام للمديرية، كذلك التصاميم والتشكيلات الهندسية والجمالية لعدد من المنشآت العامة وملاعب الأطفال وبوابات مداخل ومخارج المدينة وكذا جولات الطرق ونوافذ المياه والتشجير وتوزيعاتها وذلك مع مراعاة محدودية المساحة الخاصة بالبناء فيها.

بالإضافة إلى أن التصاميم والمخططات يجب أن تحوي أحدث التطورات التي تشهدها مدن الجمهورية وتلك المدن ذات الطابع العصري في عالمنا اليوم.

ما هي خططكم المستقبلية لبناء وإقامة السدود والحواجز في عموم المحافظة؟

- المياه تعتبر من المشاكل الأساسية للمحافظة ولذلك تعتبر السدود والحواجز المائية من أهم الحلول لهذه المشكلة والتي يجب أن نركز عليها والتوسع في بناء السدود والحواجز والخزانات والبرك مع إدخال بعض التحسينات والتصاميم عليها كأن تكون مغطاة بالأسلاك، بالإضافة إلى أن الخزانات عندما تكون للشرب يجب أن يكون لها تصميم وعندما تكون للري يكون لها تصميم آخر، وكذلك يجب أن تقام هذه السدود والحواجز بأساليب علمية مدروسة، وكذا حفر الآبار بما لا يؤثر على المياه الجوفية.

وفيما يخص مشاريع المياه تم تدشين مشروع مياه عاصمة المحافظة بتكلفة حوالي 250 مليون ريال وحفر ثلاثة آبار وخمس مضخات وبطول حوالي 23 كم من مدينة الرباط حتى مدينة الجبين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى