وساطة لتيار الصدر بين السنة والشيعة في العراق

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
 ممثلون عن رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر يبدأون وساطات بين السنة والشيعة في العراق
ممثلون عن رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر يبدأون وساطات بين السنة والشيعة في العراق
بدأ ممثلون عن رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر امس الاحد وساطة في الازمة الناتجة عن اتهامات السنة للشيعة بالتورط في عمليات قتل رجال دين في بغداد,واستقبل قياديون في هيئة علماء المسلمين، ابرز هيئة دينية سنية في العراق،وفدا من التيار المتشدد في مقر الهيئة في مسجد ام القرى في العاصمة العراقية.

وتألف الوفد من مسؤولين في تيار الصدر في بغداد. وقد بدأ محادثات مع الشيخ عبد السلام الكبيسي المكلف العلاقات العامة في هيئة علماء السنة، بحسب ما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.

وقال مسؤول في المكتب الاعلامي للهيئة رفض الكشف عن هويته "الامر يتعلق بوساطة وسنتكلم لاحقا بشكل علني عما حصل"، مشيرا الى ان القوى الامنية تعرضت مجددا لمواطنين سنة.

وكان مقتدى الصدر اعلن ليلا عبر قناة "العربية" الفضائية انه ينوي اطلاق وساطة بين الطرفين، مؤكدا انهما مستعدان لذلك.

واتهم الامين العام لهيئة علماء المسلمين حارث الضاري الاسبوع الماضي منظمة بدر الشيعية، الجناح العسكري سابقا للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق،باغتيال 14 سنيا في بغداد بينهم ثلاثة ائمة. لكن منظمة بدر نفت ذلك.

كما اتهمت الهيئة في بيان القوى الامنية بالاعتداء على سنة في خمسة مساجد جنوب بغداد. واقتحم عناصر من الشرطة امس الاول السبت مسجدا في بغداد الجديدة في شرق العاصمة وصادرت اسلحة حراسه.

وطالب مؤتمر لشخصيات عراقية سنية التأم في بغداد السبت باقالة وزير الداخلية العراقي الشيعي بيان باقر صولاغ جبر، محملا اياه مسؤولية مقتل ائمة وعاملين في مساجد في بغداد. الا ان الوزير العراقي اعتبر ان ليس من حق هؤلاء المطالبة باقالته، وان ذلك من صلاحية البرلمان وحده.

وقد اغلقت المساجد السنية في العاصمة اعتبارا من بعد ظهر الجمعة لثلاثة ايام احتجاجا على اعمال العنف التي طالت السنة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى