في ندوة لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز:بدل ما تكون هيكلة اقتصادية لرفع المعاناة عن الشعب تم هيكلتهم ليكون جميعهم ضمن اطار الحزب الحاكم

> تعز « الأيام » خاص :

> دعت الندوة التي نظمها اللقاء المشترك بتعز مساء أمس الأول الأحد « إلى إصلاح الجوانب الدستورية فيما يصلح البلاد وإصلاح الجوانب القانونية والحفاظ على الثوابت الوطنية التي صارت نهجاً أساسيا في الشريعة الإسلامية والثوابت الإسلامية والثوابت الوطنية الأساسية والدستور والقوانين النافذة في البلاد، الحريات، الجوانب الشوروية هي ثوابت لابد أن يحافظ عليها وان تكون لها قضية أساسية». وكانت الندوة قد تناولت المحاور الاقتصادية ، و المحور السياسي ، والمحور الإداري السياسي .. . وقد أقيمت بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة للوحدة اليمنية ، حيث أكدت الأوراق أنه «للأسف الشديد كان من المفترض انه خلال الخمس عشرة سنة كان يجب أن توجد إصلاحات سياسية وإصلاحات إدارية وإصلاحات اقتصادية».

وركزت الندوة على بعض الأمور السلبية «التي لابد أن تتخطاها الحكومة وخاصة الحزب الحاكم وفي مثل هذه المرحلة المهمة هذه الأيام بدل ماتكون هيكلة اقتصادية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني ورفع الاقتصاد للأسف الشديد عملت هيكلة الشعب اليمني ليكونوا جميعهم ضمن إطار الحزب الحاكم «التراكمات والتدهور الاقتصادي وبشكل ملحوظ غير عادي والمسائل تحتاج إلى اهتمام».

وبالنسبة للجانب السياسي طرحت جوانب متعددة «وخاصة فيما يخص الحرية، الديمقراطية، الأمور الشوروية والخروج عن الثوابت الوطنية لدى الحزب الحاكم على أساس أن هناك تسييس للوظيفة العامة ودخول واضح وصارخ إلى المدارس وتنسيب في سن غير قانوني وهذا يستدعي إلى أن جميع الأحزاب أن تدخل المدارس تنسب وتعــمل في هـذا الأمر ».

وطالب المتحدثون بوقفة جادة سواء من خلال المعارضة أو من خلال الحزب الحاكم بذاته .

وتحدث المعقبون الذين بدأهم الأخ د. عبد الله الذيفاني وقال في تعقيبه إنه «واضح بالتراجع الشديد والشمولية وعودتها من جديد كان يوصف ناس آخرين بالشمولية والآن الحزب الحاكم وصف بالشمولية تماماً بمثل هذه العودة الشديدة والتضييق للهامش الديمقراطي» .

وتحد ث الأخ أحمد عبد الملك المقرمي وكانت مداخلته حول ما يجري في الساحة، وقال: « وبدلاً من أن تتم هيكلة اقتصادية واضحة لمصلحة الشعب اليمني اتجه الحزب الحاكم إلى هيكلة ثانية خالص لهيكلة الشعب اليمني وإدخاله في المؤتمر يعني كأن الحزبية قصراً وليست طوعية والمسألة خطيرة».

كما تقدم الأخ عبد العزيز سلطان بمداخلة في الجانب السياسي .. ومن جملة ما طرح «الأمور التربوية وإقصاء المدرس من مهمته وشغله بأشياء أخرى غير الجانب التربوي وعدم الاهتمام بالتربية على كل المستويات».

الأخ عبد الله نعمان قدم مداخلة قال فيها: «التوريث يوجد على مستوى الوكيل وكيف ابنه يوظف والمدير العام وكيف ابنه يوظف توريث إلى اصغر وظيفة في البلد بعيدين عن نظام المؤسسات».

الندوة شهدت حضوراً كبيراً من قبل أعضاء وقواعد أحزاب اللقاء المشترك بالإضافة إلى المهتمين بالإصلاحات السياسية والمالية والإدارية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى