إصدارات
> «الأيام» خاص :
>
صدر حديثاً عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب (جمال عبدالناصر: آخر العرب) لسعيد أبو الريش,هذا الكتاب من شانه أن يثير جدالاً حاداً، ذلك أن أنصار عبدالناصر يؤيدونه بكل قواهم ومشاعرهم، وخصومه ينتقدونه بالدرجة نفسها من الحدة، ومن هم وسط هذا وذاك، حالات قليلة نادرة.
الكاتب لا يخفي حبه العميق لعبدالناصر، وهو مع ذلك يذهب في نقده لسياساته وقراراته والتطورات التي طرأت على شخصيته بفعل الأحداث إلى آماد بعيدة، مقدماً - لأول مرة- مزيجاً فريداً، لكنه إنساني في عمقه ومخلص في محاولته لتحليل موقع هذا الزعيم داخل إطار مجتمعه، وأمته، والعالم الذي عاش فيه وصارعه.
كما صدر عن المركز نفسه كتاب (إشكاليات النهوض العربي: من التردي إلى التحدي) للدكتور وفيق رؤوف.
يعالج الكتاب إشكالية الإدراك العربي العام - الحائر أصلاً تحت وطأة المفارقات - بالملل من إصدار الأحكام المتضاربة حول ثنائية السلطة القائمة (الحاكمة) والسلطة المضادة (الاعتراضية)، أما السلطة الثالثة (النخبة المثقفة) فقد وجدت نجاتها، إما بمحاباة الحاكمية السياسية أو بمجاراة نقيضتها الأيديولوجية. والفئات الثلاث تتضارب أو تتناغم وفق متطلبات الآنية لجهة الاستجابة التوليفية والترقيعية للأسئلة الحقيقية المطروحة.
وصدر أيضاً كتاب (حصيلة العقلانية والتنوير في الفكر العربي المعاصر)، ويتضمن بحوث ومناقشات الندوة الفكرية التي نظمها مركز دراسات الوحدة العربية في 9 -10 ديسمبر 2004م في بيروت. يعرض الكتاب حصيلة قرن ونصف القرن من العقلانية والتنوير في التأليف العربي المعاصر، على نظر تحليلي ونقدي يفكر فيها وفي مساوات التطور المتعرج الذي قطعته. ويضع رصيد الإنجازات والإخفاقات فيها موضع تقويم، وخصوصاً بعد ملاحظة حالة التراجع العام لخطاب العقل في الفكر العربي المعاصر، واضمحلال حركة التنوير الثقافي والاجتماعي أمام صعود دعوات الانكفاء والتقوقع باسم الهوية والأصالة.
الكاتب لا يخفي حبه العميق لعبدالناصر، وهو مع ذلك يذهب في نقده لسياساته وقراراته والتطورات التي طرأت على شخصيته بفعل الأحداث إلى آماد بعيدة، مقدماً - لأول مرة- مزيجاً فريداً، لكنه إنساني في عمقه ومخلص في محاولته لتحليل موقع هذا الزعيم داخل إطار مجتمعه، وأمته، والعالم الذي عاش فيه وصارعه.
كما صدر عن المركز نفسه كتاب (إشكاليات النهوض العربي: من التردي إلى التحدي) للدكتور وفيق رؤوف.
وصدر أيضاً كتاب (حصيلة العقلانية والتنوير في الفكر العربي المعاصر)، ويتضمن بحوث ومناقشات الندوة الفكرية التي نظمها مركز دراسات الوحدة العربية في 9 -10 ديسمبر 2004م في بيروت. يعرض الكتاب حصيلة قرن ونصف القرن من العقلانية والتنوير في التأليف العربي المعاصر، على نظر تحليلي ونقدي يفكر فيها وفي مساوات التطور المتعرج الذي قطعته. ويضع رصيد الإنجازات والإخفاقات فيها موضع تقويم، وخصوصاً بعد ملاحظة حالة التراجع العام لخطاب العقل في الفكر العربي المعاصر، واضمحلال حركة التنوير الثقافي والاجتماعي أمام صعود دعوات الانكفاء والتقوقع باسم الهوية والأصالة.