الإعلام الرياضي ومعاناته من الشوائب

> «الأيام الرياضي» مصطفى محمد المحوري - غيل باوزير/ حضرموت

> بعض من الإعلاميين للأسف الشديد لا يستحقون أن يكونوا في بلاط صاحبة الجلالة (الصحافة) أبداً،لأنهم يتعمدون في كتاباتهم مدح بعض رؤساء الاتحادات الرياضية في بلادنا، وحتى وإن كانوا لا يقدمون شيئاً يستحق كل هذا المديح والثناء والإطراء، ولعل السبب معروف للجميع وهو أن هؤلاء الإعلاميين،من أصحاب الزفة يعملون كل ذلك من أجل الظـفر بالسفريات والنثريات وغير ذلك، ولكن هؤلاء ولا شك يعرفهم الجميع ويضعهم في الخانة المناسبة لهم، لأن الكل في الوسط الرياضي يعرف حق المعرفة ما يدور في دهاليز وأروقة جميع اتحاداتنا الرياضية في يمننا الحبيب، ويدركون من يعمل منهم ويقدم خدمات جليلة للرياضة اليمنية، ومن لا يعمل ويحب الظهور، والمنجهة ولا يحضر أغلب الفعاليات المحلية،لكنك تجده أول المسافرين إلى الخارج لحضور المشاركات هناك.

وأقولها بمرارة أن مثل هذه النوعية من الإعلاميين الرياضيين المطبلين ينتهجون هذا النهج والسلوك السيء في الحقل الرياضي، ويستغلون مواقعهم الإعلامية في قلب الحقائق لمصالح شخصية أنانية ضيقة، تنتهي بمجرد خروج ذلك الرئيس أو المسؤول من هذا الاتحاد أوذاك.

وهم بعملهم هذا الذي يأتي على حساب نقاء وبياض الدور الذي يجب أن يضطلع به الإعلامي الرياضي تجاه وطنه والجماهير الرياضية العريضة لا يقومون بما هو واجب عليهم،للمساهمة في تطوير الرياضة، وانتقاد كل من يخطئ في حق الرياضة وحق البلاد نقداً بناءً لا غبار عليه، بأن يقولون أنت غير صالح لمن لا يستحق البقاء في منصبه دون تحامل أو هدف شخصي، وبالمقابل يشيدون بالعاملين وأعمالهم التي ولا شك ستكون ظاهرة للعيان.

والاعلامي الرياضي الحق أيها الأخوة يؤدي رسالة سامية، ويسهم في البناء الرياضي الفاعل،. ولهؤلاء نقول أحسنتم، وللمطبلين نقول أنتم عناصر فاسدة في المجتمع يجب الإستغناء عنكم كي يصح البدن الإعلامي الرياضي في اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى