كـــركـــر جـمـل
> عبده حسين أحمد :
> هذا كتاب ضخم وممتع ودراسة عميقة وجادة وتفصيلية عن (الشيخ عبدالله علي الحكيمي .. فكره الإسلامي وجهوده الإصلاحية) .. في 900 صفحة من الحجم الكبير لمؤلفه (عبده الحاج سيف البعداني) من إصدارات وزارة الثقافة والسياحة بصنعاء.
كان المؤلف موفقا جداً في تقديم الشيخ الجليل عبدالله علي الحكيمي.. مولده ومحيطه الاجتماعي وتعليمه في القرية.. وهجرة والده إلى عدن ووفاته.. ثم هجرة الشيخ الحكيمي إلى عدن وتعليمه ومشايخه فيها.. وعمله ضابطاً في الكتيبة الأولى.. ثم هجرته الأولى إلى الخارج وعمله في الملاحة البحرية وسفره إلى الجزائر والتلقي العلمي والسلوكي فيها.. ثم هجرته إلى أوربا والاستقرار في مدينة (كارديف) في بريطانيا.. ثم عودته من بريطانيا إلى اليمن.. وبقائه في عدن وسفره إلى لحج.. ثم هجرته الثانية إلى بريطانيا.. وعودته الأخيرة إلى عدن.. والتآمر البريطاني عليه وسجنه في عدن.. ثم وفاته والشكوك التي ثارت حول وفاته.
ثم قدم لنا المؤلف دراسة تحليلية وتفصيلية عن جوانب عديدة من المؤثرات التي ساهمت في صياغة شخصية الشيخ عبدالله علي الحكيمي.. بيئته المحافظة وتربيته الأسرية المتدينة.. وتأثر شخصية والده وانتمائه الطبقي البسيط ونشأته الصعبة وارتباطه بالمسجد منذ صغره.. والسمات التي اكتسبها من خلال عمله في الجيش والملاحة البحرية.. وتأثره والاقتداء والتأسي بشخص الرسول [.. وتأثره بسلوك مشايخه ورجال التصوف في عدن والارتحال والتنقل بين بلدان العالم.. وتأثره بالبيئات التي عاش فيها والمجتمعات التي خالطها.. وتأثير التصوف عليه كمدرسة سلوكية وتربوية ودعوية .. وتأثره بأعلام التصوف الذين قاموا بواجب الإصلاح .. ومدرسة التصوف الجهادي الإيجابي.
ثم انتقل المؤلف إلى مبحث آخر عن المؤثرات العقيدية والثقافية والفكرية والسياسية للشيخ الحكيمي.. وتأثير القرآن الكريم والسنة النبوية والعقيدة الإسلامية والثقافة الشاملة والمتنوعة التي حصلها.. والأوضاع العامة والأحداث السياسية التي عايشها الحكيمي والواقع النضالي الذي عايشه ونكبة فلسطين وقيام دولة إسرائيل فيها.. وأثر إخفاق ثورة 1948م اليمنية على شخصيته.. وتأثره بالتجارب السياسية الأوربية وأعلام النضال أصحاب المبادئ وإعجابه بشخصية الزعيم الباكستاني (محمد علي جناح).. والتجربة التي عاشها في سجن عدن أثناء الحكم البريطاني.
ثم تطرق المؤلف - بإسهاب- إلى السمات المذهبية والمنهجية والذاتية والفكرية والإصلاحية للشيخ الحكيمي.. ومكانته وآثاره الفكرية والسياسية من مؤلفات ومخطوطات ومقالات صحفية وخطابات ومذكرات ومراسلات سياسية ووثائق متنوعة.. ثم قضايا التوحيد والاعتقاد.. والتصوف في عقيدته وفكره.. ورؤيته لبعض القضايا الفكرية حول الحضارة والمدنية في الإسلام.. ولماذا انهارت قوة وسيادة وحضارة المسلمين؟.. والنضال في سبيلها.. ورؤيته لبعض القضايا السياسية كالخلافة والحكم في الإسلام .. والشورى والديمقراطية.. والقضايا الاجتماعية .. مثل مكانة المرأة في الإسلام.. والمساواة بين الرجل والمرأة.. والحجاب والسفور.. وخروج المرأة للعمل.. وجهوده الإصلاحية في الإطار العربي والإسلامي في بريطانيا كإقامة الجمعيات والمراكز الإسلامية والزوايا والمساجد .. ومناصرة الشعوب العربية والإسلامية.. كالقضية الفلسطينية وحركة الأحرار اليمنيين قبل ثورة 1948م في عدن.. ورئاسته للاتحاد اليمني في عدن.. وجهوده في كشف حقيقة الحكم الإمامي والبريطاني.. ومطالبه بإصلاح أوضاع اليمن .. وإعلان الدستور.. وإصدار صحيفة (السلام) للدفاع عن حركة الأحرار اليمنيين.
كان المؤلف موفقا جداً في تقديم الشيخ الجليل عبدالله علي الحكيمي.. مولده ومحيطه الاجتماعي وتعليمه في القرية.. وهجرة والده إلى عدن ووفاته.. ثم هجرة الشيخ الحكيمي إلى عدن وتعليمه ومشايخه فيها.. وعمله ضابطاً في الكتيبة الأولى.. ثم هجرته الأولى إلى الخارج وعمله في الملاحة البحرية وسفره إلى الجزائر والتلقي العلمي والسلوكي فيها.. ثم هجرته إلى أوربا والاستقرار في مدينة (كارديف) في بريطانيا.. ثم عودته من بريطانيا إلى اليمن.. وبقائه في عدن وسفره إلى لحج.. ثم هجرته الثانية إلى بريطانيا.. وعودته الأخيرة إلى عدن.. والتآمر البريطاني عليه وسجنه في عدن.. ثم وفاته والشكوك التي ثارت حول وفاته.
ثم قدم لنا المؤلف دراسة تحليلية وتفصيلية عن جوانب عديدة من المؤثرات التي ساهمت في صياغة شخصية الشيخ عبدالله علي الحكيمي.. بيئته المحافظة وتربيته الأسرية المتدينة.. وتأثر شخصية والده وانتمائه الطبقي البسيط ونشأته الصعبة وارتباطه بالمسجد منذ صغره.. والسمات التي اكتسبها من خلال عمله في الجيش والملاحة البحرية.. وتأثره والاقتداء والتأسي بشخص الرسول [.. وتأثره بسلوك مشايخه ورجال التصوف في عدن والارتحال والتنقل بين بلدان العالم.. وتأثره بالبيئات التي عاش فيها والمجتمعات التي خالطها.. وتأثير التصوف عليه كمدرسة سلوكية وتربوية ودعوية .. وتأثره بأعلام التصوف الذين قاموا بواجب الإصلاح .. ومدرسة التصوف الجهادي الإيجابي.
ثم انتقل المؤلف إلى مبحث آخر عن المؤثرات العقيدية والثقافية والفكرية والسياسية للشيخ الحكيمي.. وتأثير القرآن الكريم والسنة النبوية والعقيدة الإسلامية والثقافة الشاملة والمتنوعة التي حصلها.. والأوضاع العامة والأحداث السياسية التي عايشها الحكيمي والواقع النضالي الذي عايشه ونكبة فلسطين وقيام دولة إسرائيل فيها.. وأثر إخفاق ثورة 1948م اليمنية على شخصيته.. وتأثره بالتجارب السياسية الأوربية وأعلام النضال أصحاب المبادئ وإعجابه بشخصية الزعيم الباكستاني (محمد علي جناح).. والتجربة التي عاشها في سجن عدن أثناء الحكم البريطاني.
ثم تطرق المؤلف - بإسهاب- إلى السمات المذهبية والمنهجية والذاتية والفكرية والإصلاحية للشيخ الحكيمي.. ومكانته وآثاره الفكرية والسياسية من مؤلفات ومخطوطات ومقالات صحفية وخطابات ومذكرات ومراسلات سياسية ووثائق متنوعة.. ثم قضايا التوحيد والاعتقاد.. والتصوف في عقيدته وفكره.. ورؤيته لبعض القضايا الفكرية حول الحضارة والمدنية في الإسلام.. ولماذا انهارت قوة وسيادة وحضارة المسلمين؟.. والنضال في سبيلها.. ورؤيته لبعض القضايا السياسية كالخلافة والحكم في الإسلام .. والشورى والديمقراطية.. والقضايا الاجتماعية .. مثل مكانة المرأة في الإسلام.. والمساواة بين الرجل والمرأة.. والحجاب والسفور.. وخروج المرأة للعمل.. وجهوده الإصلاحية في الإطار العربي والإسلامي في بريطانيا كإقامة الجمعيات والمراكز الإسلامية والزوايا والمساجد .. ومناصرة الشعوب العربية والإسلامية.. كالقضية الفلسطينية وحركة الأحرار اليمنيين قبل ثورة 1948م في عدن.. ورئاسته للاتحاد اليمني في عدن.. وجهوده في كشف حقيقة الحكم الإمامي والبريطاني.. ومطالبه بإصلاح أوضاع اليمن .. وإعلان الدستور.. وإصدار صحيفة (السلام) للدفاع عن حركة الأحرار اليمنيين.