> شكا لـ « الأيام» عدد من أهالي قرية بيت عياض مديرية تبن بمحافظة لحج، ما يلاقونه من معاناة شديدة في سبيل الحصول على ما يروي عطشهم من مياه الشرب بسبب انقطاع إمدادات المياه الذي طال أمده وخفي سببه.

وقالوا: «لا يوجد سبب يبرر حرمان أي تجمع سكاني من إمدادات المياه لفترات طويلة دون إيجاد بدائل أو حلول مؤقتة تعالج الموقف، وتعمل على الحد من تردي الوضع ووصوله حداً لا يطاق قبل وضع الحلول النهائية التي قد تطول فترة وضعها، ولكن في قريتنا (بيت عياض) الواقعة إلى الجنوب الغربي من الحوطة عاصمة المحافظة، والتي تعد من أول القرى التي وصلتها خدمة المياه قبل أكثر من 20 عاما ولم يحصل انقطاع للمياه فيها إلا لأسباب فنية سرعان ما تعود بعد إصلاحها. وانعكس الحال في الفترة الأخيرة وتحديدا منذ عام 2003م فقد انقطعت المياه عن القرية انقطاعا شبه كامل فلا تعود إلا لدقائق وبشكل ضعيف وسرعان ما تنقطع، واستمرت على هذا الوضع إلى أن انقطعت بشكل كامل».

وأضافوا: «إن ما يثير الدهشة ويدعو إلى العجب إرسال فواتير المياه بشكل منتظم من قبل مؤسسة المياه بالمحافظة، مع أنها تعلم علم اليقين انقطاع الماء عن منازلنا.. فهل يعلم القائمون على إدارة المؤسسة أن الأهم من ذلك والأولى منه توفير المياه للمواطنين كونه الواجب الاساسي الذي أُنشئت من أجله المؤسسة».

واختتم الأهالي شكواهم بقولهم: «إننا نناشد كل الجهات ذات العلاقة إيلاء مشكلتنا جل اهتمامها، والعمل بجدية على إعادة إمدادات المياه إلى منازلنا، أو إيجاد حلول بديلة تخفف من معاناتنا وتعمل على توفير الحد الأدنى من احتياجاتنا، وقريتنا تفتح ذراعيها لمن أراد الاطلاع على معاناة أبنائها فمن سمع ليس كمن رأى».