والذهب لا تزيده النار إلا بريقاً

> سلوى صنعاني :

>
سلوى صنعاني
سلوى صنعاني
قرأت موضوع «لينين المطوع» على صدر صحيفة «البلاد» العدد (صفر) مرة واثنتين وثلاثا، ولا أكاد أصدق أن هذا الحقد وهذه الكراهية قد هوت بصاحبها إلى الدرك الأسفل من الانحطاط الأخلاقي، وأشمل بهذا التوصيف رئيس ومدير تحرير هذه القباحة، ولكنني سأكتفي بالقول: «إن كل وعاء ينضح بما فيه».

كاتب السطور الفاحشة قد تجرأ على أعراض الصحفيات عامة بألفاظ لا تجرؤ عليها ألسنة أحط الرداحات المتخصصات في مجال تخصص صاحبها.

الاستهداف لم يكن لشخص رحمة، بل رمانا جميعاً لأننا جملة رحمة حجيرة.. أقلام وأمهات وزوجات.. وأقصد أن المساس بالزميلة رحمة قد مسّ كل الأقلام النسائية المتميزة بشغفها الذي يقض مضاجع الفسدة في هذه البلاد التي عمّها الفساد من قبل من يقفون وراء «لينين المطوع» الكاتب العظيم الذي أتحفنا بعظمة موضوعه وانحطاطه الأخلاقي الذي تجاوز الحدود والخطوط الحمراء كافة .

لا أريد الخوض في الكتابة أكثر، وإن كانت ذات أهمية لأنها تتناول هذه السابقة الخطيرة المستهدفة ضرب المرأة اليمنية «الإعلامية» تحديداً في عفتها وشرفها، وهو أمر معه لم ولن يواجه بالصمت.

فقد أثلج صدري ذلك التصدي من الشرفاء ، الذي حمل دلالة الأخوة والتلاحم من قبل أسرة القلم والكلمة الشريفة والدنيا بهم ما زالت بخير. وكلمة أوجهها إلى السيدة الفاضلة رحمه حجيرة: «إذا كانوا قصدوا إحراقك بنيرانهم.. فالذهب لا تزيده النار إلا بريقاً وتجلياً أيتها المرأة العظيمة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى