في نداء إلى الصحفيين والإعلاميين .. جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم :كونوا معنا بمقال أو موضوع أو لقطة تتلمس أوضاعنا ومعاناتنا وتبرز إبداعاتنا

> صنعاء «الأيام» محمد فارع الشيباني:

>
أهابت جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم بجميع العاملين في مجال الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفزيون، مساعدة الجمعية في أداء رسالتها، من خلال نشر الأخبار والمقالات والاستطلاعات والريبورتاجات الصحفية والإعلامية عن الصم والبكم، وتلمس أوضاعهم ومعاناتهم وإبراز إبداعاتهم.

جاء ذلك في النداء الذي أطلقته جمعية الصم والبكم خلال مؤتمر صحفي أقيم أمس في مركز الإعلام التابع لوزارة الإعلام بصنعاء، عقب مسيرة راجلة شارك فيها أعضاء الجمعية للفت الانتباه إلى قضاياهم وأوضاعهم واحتياجاتهم، وانطلقت من جولة الحصبة مروراً بشارع القيادة، ثم ميدان التحرير وصولاً إلى مبنى وزارة الإعلام.

وفي المؤتمر الصحفي الذي حضره الأخ أحمد ناصر الحماطي، وكيل وزارة الإعلام، تلا الاخ يحيى سرور نداء جمعية الصم والبكم الموجه إلى رجال الصحافة والإعلام وجاء فيه :«ها نحن في أسبوعنا السابع نقف أمام وزارتكم بأعلامنا ولافتاتنا نحمل إليكم رسالتنا، رسالة الصم والبكم في اليمن، والتي نأمل أن تمس النهى قبل الأفئدة، لكي يضع كل منكم في مخيلته ريبورتاجاً عن الصم في اليمن، قبل أن يواصل قراءة باقي رسالتنا هذه، وليكن ذلك عن قدراتهم وإبداعاتهم واحتياجاتهم وقضاياهم.. إذاً هل عرفتم لماذا جئنا؟ جئناكم اليوم لنعطيكم المقدرة على إنجاز هذا الريبورتاج، جئناكم وكلنا أمل في أن أقلامكم ستكون أداتنا لإيصال رسالتنا، وكلنا ثقة أنكم ستقولون عنا ما نريد من أجلنا فقط».

النداء تضمن جملة من المطالب التي عبرت الجمعية عن أملها في أن يتم التجاوب معها، وتلبيتها من قبل الصحفيين والإعلاميين، ومنها قيام المؤسسات الإعلامية بالتعريف بالخدمات التي وفرتها دولة الوحدة والديمقراطية للمعاقين سمعياً سواء في مجالات الرعاية او التعليم او التأهيل حتى يعلم ولي أمر المعاق سمعياً بوجودها، وبالتالي اتساع دائرة المعاقين سمعياً المستفيدين من هذه الخدمات، ضرورة إعداد برامج ومقالات وصفحات يومية أو أسبوعية لتوعية وتثقيف المجتمع وأولياء أمور المعاقين سمعياً بأسس التعامل السليم مع المعاقين، وبما يسهم في الحد من اتساع أثر الإعاقة وتوسيع نطاق إدخال الترجمة بالاشارة في البرامج التلفزيونية، وتنفيذ توجيهات رئيس الوزراء بهذا الخصوص.

واختتمت الجمعية نداءها بالقول: «نأمل أن يكون نداؤنا هذا مستجاباً وأن يكون دافعاً لكل قلم إعلامي نبيل، وما نريده منكم سوى مقال أو موضوع أو لقطة، تتلمس وضع معاق وتبرز إبداعات أخرى، وتحكي معاناة أصم، فكونوا معنا يا إخواننا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى