> تأسست تلك الإذاعة في يوم عظيم على قلب كل يمني، وهو 26 سبتمبر 73م، وبدأ بثها عبر الأثير بإمكانيات بسيطة من مدينة سيئون الجميلة، التي يطلق عليها عروس الوادي الأخضر.

تقوم تلك الإذاعة بدور كبير وإيجابي ومؤثر في الدفع بحركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، من خلال تقديم الخدمة الخبرية والإعلانية اليومية في نطاق إرسالها اليومي بحكم خبرتها.

وها هي إذاعة سيئون اليوم تؤدي الدور المناط بها سعياً لتحقيق رسالتها الإعلامية وفق خصوصيتها في تناول قضايا المجتمع، كما أن لها الدور والمكانة في نفوس مستمعيها من خلال متابعة برامجها، كونها الوسيلة الاعلامية الوحيدة في الوادي والصحراء، ومن ذلك المنطلق ستظل تلك الإذاعة هي الرائدة في تزويد المواطنين بالمعلومات الثقافية والصحية والتنموية..إلخ، كما أنها تؤدي الدور المكمل لأجهزة الإعلام المركزية، فهي تتعمق في القضايا التي تأخد في مضمونها تنمية المجتمع، وذلك من خلال بذل الجهود من قبل المخلصين للعمل الإعلامي بالوادي .. حقاً إنها الرائدة في وادي حضرموت، فمزيداً من الإبداع والعطاء يا من تعملون خلف الكواليس، وكل عام وأنتم بخير.