> اعلنت كوريا الشمالية امس الجمعة انها "اخذت علما" بوصف الرئيس الاميركي جورج بوش للرئيس كيم يونغ ايل ب"السيد" في "هدنة" واضحة بين البلدين وسط الحملات المستمرة بينهما.

ونقلت وكالة الانباء الكورية الرسمية عن الناطق باسم وزارة الخارجية ان "بوش استخدم كلمة سيد مخاطبا بتهذيب قائد ثورتنا (اللقب المعروف لكيم يونغ ايل) وقد اخذنا علما بذلك".

وفي حوار مع الصحافيين في البيت الابيض امس الاول الخميس دعا الرئيس الاميركي "السيد كيم" الى التخلي عن السلاح النووي، وهو مطلب قديم للولايات المتحدة لم تتعود ان تعبر عنه بتهذيب مماثل.

وكان بوش اتهم الديكتاتور الكوري الشمالي بانه قزم يترك شعبه يموت من الجوع، فيما وصفت كوريا الشمالية الرئيس الاميركي بانه "طاغية فاشي" يخال انه امبراطور العالم و"سياسي غبي" اسوأ من هتلر.

واعتبر الناطق باسم الخارجية الكورية ان الانفراج الاخير قد يمهد لعودة كوريا الشمالية الى طاولة المفاوضات المتعددة الاطراف حول برامجها النووية ويبشر ب"نهاية السباق بين الصقور والمعتدلين في الولايات المتحدة".

لكنه اشترط مجددا ان تستقيل وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بعد اتهامها كوريا الشمالية بانها "رائدة الطغيان".

وترفض كوريا الشمالية منذ الخريف الماضي المشاركة في جولة جديدة من المفاوضات الدولية حول برامجها النووية متذرعة ب"عداء" الولايات المتحدة حيالها.