> اعتبرت مجلة "ذي ايكونومست" الاسبوعية البريطانية انه كان على الرئيس الفرنسي جاك شيراك ان يستقيل بعد رفض الفرنسيين الدستور الاوروبي في خطوة تعبر عن استيائهم من سياسته.

وقالت المجلة في عددها اليوم السبت "ان مصدر مشاكل فرنسا ليس اوروبا ولا الرأسمالية العالمية ولا الاشتراكيين المتمردين ولا اليمين واليسار المتطرفين بل هو شيراك".

وتابعت "ان عدم قدرته على الصدق ازاء الفرنسيين بشان الاصلاحات يعود ليستحوذ عليه. لذلك كان من الاجدر به (بدلا من تغيير رئيس الوزراء) ان يحذو حذو الجنرال دغول الذي خسر استفتاء 1969 فاستقال".

واكدت المجلة "انه كانت لدى الفرنسيين اسباب عديدة لرفض الدستور لكن وراء ريبتهم هناك امر بسيط: الوظائف قليلة ولا شيء يتغير ولا من يفي بالوعود وانتشار الاستياء وانتم يا رجال السياسة لا تريدون ان تفقهوا شيئا".

كذلك هاجمت المجلة الليبرالية الناطقة باسم اوساط رجال الاعمال، مجددا رئيس الوزراء دومينيك دوفيلبان "الارستقراطي الذي ينتسب الى نخبة تكنوقراطية والذي يشخص كل ما رفضه الفرنسيون".

وتكهنت بان يكون لدوفيلبان "الذي لم يتول ابدا حقيبة اقتصادية والذي دعا مؤخرا الى تطبيق برنامج ذا نزعة اجتماعية" فرصا اقل من سلفه للتحلي بالشجاعة" في مواجهة هذه التحديات.