قرار بالابقاء على تمثال نفر حتب في مكانه
إبقاء تمثال نفر حتب في مكانة
> الاقصر/مصر «الأيام» د.ب.أ :
>
قال الدكتور صبري عبد العزيز رئيس قطاع الاثار المصرية أن لجنة خاصة من المركز المصري-الفرنسي للاثار قررت الابقاء على التمثال النادر للملك نفر حتب الذي اكتشف في معابد الكرنك في مكانه لحين إتمام الدراسات الخاصة بنقله والتي لن تنتهي قبل ستة أشهر من الان.
وأشار عبد العزيز في تصريحات له خلال تفقده لمشروع المحور الدائري الجديد حول معابد الكرنك برفقة الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الاعلى للاقصر امس الاحد إن التمثال المكتشف للملك نفر حتب مزدوج ويحتاج إلى فك جدار أثري لرفعه من موقعه وأن التمثال سيخضع بعد رفعه من مكانه لاعمال ترميم يوضع بعدها في متحف الاقصر الفرعوني.
وأوضح عبد العزيز أنه جرى الاتفاق بين الجانبين المصري والفرنسي على توفير مدربين فرنسيين لتدريب الاثرين والمهندسين العاملين في الكرنك على أعمال تنسيق المواقع الاثرية وتوفير منح لنيل درجات الدكتوراة والماجستير في الجامعات والمعاهد الفرنسية.
وكان المركز المصري الفرنسي بالكرنك والمجلس الاعلى للاثار المصري قد أعلنوا أمس الاول السبت أن بعثة فرنسية تابعة للمركز عثرت خلال عملها في معابد الكرنك على تمثال الملك نفر حتب من الاسرة 13 من الدولة الوسيطة (2170) وقامت بعد ذلك بإعادة دفنه بسبب صعوبات في استخراجه لوجوده تحت فناء الاعمدة الشمالي لتحتمس الاول.
وقال عضو البعثة الفرنسية فرانسو لاروش ان "التمثال عبارة عن تمثال مزدوج للملك نفسه يمثله وهو يمسك بيده يد تمثاله الاخر وعثرنا عليه على عمق 6،1 متر وهو منحوت فوق حجر من الجير المتكلس ويمثل الملك وهو يرتدي رداء النمس وتعلو الرأس الكوبرا الملكية ويبلغ طول التمثال 80،1 مترا وتبلغ أبعاد الصخرة التي نحت فوقها 2 متر طولا و2 مترا عرضا بسمك 80 سنتمترا.
وأوضح أسباب صعوبة استخراج تمثال الملك نفر حتب (الطيب الجميل) كونه مدفونا تحت بعض منشات تحتمس الاول من الاسرة 18 والى قربه الشديد من مسلة الملكة الاكثر شهرة في التاريخ المصري حتشبسوت من الاسرة 18 ايضا وهذا يتطلب تفكيك بعض عناصر المنشاة المعمارية لاستخراج التمثال ومن ثم إعادة بنائها من جديد.
وأضاف أن "تمثالا شبيها عثر عليه الفرنسيون ضمن خبيئة معابد الكرنك بين عام 1898 و 1904 وهو الان موجود في المتحف المصري مما يشير إلى أن لهذا الملك منجزات في معبد الكرنك لم نستطع أن نحددها حتى الان". وتابع "ولانه يقع بالقرب من مسلة حتشبسوت لا نستطيع أن نرفعه ولاستخراجه لابد من فك بناء يقوم فوقه".
وأشار عبد العزيز في تصريحات له خلال تفقده لمشروع المحور الدائري الجديد حول معابد الكرنك برفقة الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الاعلى للاقصر امس الاحد إن التمثال المكتشف للملك نفر حتب مزدوج ويحتاج إلى فك جدار أثري لرفعه من موقعه وأن التمثال سيخضع بعد رفعه من مكانه لاعمال ترميم يوضع بعدها في متحف الاقصر الفرعوني.
وأوضح عبد العزيز أنه جرى الاتفاق بين الجانبين المصري والفرنسي على توفير مدربين فرنسيين لتدريب الاثرين والمهندسين العاملين في الكرنك على أعمال تنسيق المواقع الاثرية وتوفير منح لنيل درجات الدكتوراة والماجستير في الجامعات والمعاهد الفرنسية.
وكان المركز المصري الفرنسي بالكرنك والمجلس الاعلى للاثار المصري قد أعلنوا أمس الاول السبت أن بعثة فرنسية تابعة للمركز عثرت خلال عملها في معابد الكرنك على تمثال الملك نفر حتب من الاسرة 13 من الدولة الوسيطة (2170) وقامت بعد ذلك بإعادة دفنه بسبب صعوبات في استخراجه لوجوده تحت فناء الاعمدة الشمالي لتحتمس الاول.
وأوضح أسباب صعوبة استخراج تمثال الملك نفر حتب (الطيب الجميل) كونه مدفونا تحت بعض منشات تحتمس الاول من الاسرة 18 والى قربه الشديد من مسلة الملكة الاكثر شهرة في التاريخ المصري حتشبسوت من الاسرة 18 ايضا وهذا يتطلب تفكيك بعض عناصر المنشاة المعمارية لاستخراج التمثال ومن ثم إعادة بنائها من جديد.
وأضاف أن "تمثالا شبيها عثر عليه الفرنسيون ضمن خبيئة معابد الكرنك بين عام 1898 و 1904 وهو الان موجود في المتحف المصري مما يشير إلى أن لهذا الملك منجزات في معبد الكرنك لم نستطع أن نحددها حتى الان". وتابع "ولانه يقع بالقرب من مسلة حتشبسوت لا نستطيع أن نرفعه ولاستخراجه لابد من فك بناء يقوم فوقه".