> تعرف الشخصية بأنها الصفات المعينة التي يتصف بها إنسان ما دون غيره,وللشخصية التي نتعامل معها عدة أقسام، منها الشخصية البائسة وهي شخصية من تعرضوا للفشل المستمر وأوصلهم هذا الفشل الى يأس مطلق من أي عمل، وهؤلاء لا يتصورون عملاً يمكنه الوصول إلى التغيير للأفضل، بل ويكرهون من يحاول القيام بأي محاولة إيجابية للتغيير، ويجدون متعتهم الحقيقية في رصد تجارب الفشل.

ومن أنواع الشخصيات تلك الشخصية المصنفة، وهي الشخصية التي تميل دائماً الى تصنيف الآخر وتأطيره بجهالة دون تروٍّ. أما الشخصية المتصيدة فهي التي يقوم صاحبها بتصيد الحروف والألفاظ دون الاهتمام بمقاصدها أو إحسان الظن بقائلها، وصاحب هذه الشخصية يسمع الحق، فلا يناسبه فإذا رأى سقطة أو كلمة نابية، وجد بغيته وما يناسبها فجعلها فاكهته ونقله.

ومن الأنواع أيضاً الشخصية الهروبية، وهي التي يسيطر على أصحابها فكرة أنهم لايملكون فعل شيء في مواجهة المتآمرين عليهم، فيدفعهم ذلك إلى الهروب من مواجهة تجاربهم الفاشلة أو محاولة معرفة الأخطاء التي سببت لهم هذا الفشل.