> هون وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد امس الاثنين من احتمال اتخاذ قرار سريع بشأن إحالة القضية النووية لكوريا الشمالية إلى مجلس الأمن الدولي,وأدت تصريحاته إلى زيادة التشوش بخصوص الاسلوب الذي تعالج به الولايات المتحدة الأزمة بعد يوم من إعلان مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة من المرجح أن تقرر خلال أسابيع ما إذا كانت ستحيل القضية إلى مجلس الأمن حيث يمكن فرض عقوبات على بيونجيانج.

وقال رامسفيلد للصحفيين في أول زيارة يقوم بها لتايلاند "لم يتخذ قرار بهذا الشأن على الإطلاق."

وأضاف أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس "تحدثت في الموضوع. أنا تحدثت في الموضوع.الرئيس(جورج بوش) تحدث في الموضوع. حكومة الولايات المتحدة ماضية في طريق المحادثات السداسية وهذا هو الوضع الحالي."

ولكن في دلالة على احتمال تكوين اجماع على اتخاذ قرار قريبا قال وزير الخارجية الياباني نوبوتاكا ماتشيمورا في طوكيو إن الوقت قد حان لبحث إحالة القضية إلى مجلس الأمن.

واللجوء إلى مجلس الأمن للقيام بتحرك بشأن كوريا الشمالية مسألة مطروحة للبحث منذ فترة باعتباره الخطوة التالية المرجحة ولكن أطرافا رئيسية معنية بالقضية وهي الصين وروسيا وكوريا الجنوبية تعارض هذا الإجراء خشية رد فعل بيونجيانج.

وتزايدت مشاعر الإحباط بسبب رفض بيونجيانج طوال عام بأكمله العودة إلى المحادثات السداسية التي تستضيفها الصين والتي تهدف إلى إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي.

ولم يتضح ما إذا كانت تصريحات المسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية تعكس محاولة متعمدة لممارسة ضغوط على كوريا الشمالية وأطراف أخرى في المحادثات أم استمرار الخلافات الداخلية في الإدارة أم أنها كانت مجرد تصريحات سابقة لأوانها.

ووصف رامسفيلد في بانكوك التقارير الصحفية التي تتحدث عن احتمال اتخاذ الولايات المتحدة قرارا في يونيو حزيران أو يوليو تموز بأنها "غير دقيقة ومغرضة".