أندية الوادي.. لا حياة لمن تنادي!!

> «الأيام الرياضي» عبدالقادر علي العيدروس :

> دار الزمن دورته، وها هو دوري المحافظات لأندية الدرجة الثالثة لموسم 2005م في لعبة كرة القدم قد أزف موعد انطلاقه، ومع هذا ما زالت (بعض) من أندية وادينا الحبيب (تغط) في سبات عميق كونها (عرفت) في وسطنا الرياضي بأنها تدخل مثل هذه المسابقات كل عام للمشاركة لا المنافسة، فهي كضيف شرف ولا يهمها أي أداء قدمت وفي أي ترتيب حلت.. وللأسف أن هذا الأسلوب ساري المفعول داخل أنديتنا وبحاجة لوضع حد له والعمل على تغييره.

إن الاعداد الجيد والتحضير المسبق للدخول في أي مشاركة محلية كانت أو مركزية لهو ضرورة حتمية لابد منها كي تظهر المنافسة قوية ومثيرة ولعل ما نلحظه من فرقنا الرياضية بمختلف فئاتها وألعابها أنها تنشط فقط عند الإعلان عن قرب إنطلاق البطولات، ولكن بغيابها فإن الحركة (تشل) تماماً.

الموسم الفائت 2004م، كانت أندية الوادي على موعد مع نظام (مبتدع)، حيث وزعت الأندية الثلاث عشرة على مجموعتين، ليصعد أصحاب المراكز الثلاثة الأولى عن كل مجموعة، وتقام فيما بينها منافسة أخرى من دورين كل على حده، وهكذا تقابلت فرق مع بعضها ثلاث مرات، وهو شيء في منتهى العجب العجاب، وقد قوبل باستياء ودهشة الكثير من المتابعين، فكان الأحرى تنفيذ طرق أخرى مثل (المقص) أو (الكل مع الكل).. وغيرها، ولكن حدث ما حدث والعبرة في الموسم المقبل.

المنظمون كانوا يهدفون إلى اختبار واحتكاك الفريقين المتأهلين عن المجموعة حتى يظهرا في التصفيات النهائية بصورة مشرفة تمكنهما من اجتياز (العقبة) الكؤود ليلحقا بركب السفيرين (سيئون و السلام)، ولكن كما تابعنا فقد خيب (الريان) الآمال في مباريات التجمع وعجز عن خطف البطاقة التي كانت في متناوله ومثله فعل (القادسية).

أخيرا.. نأمل أن تكون فرقنا على أهبة الاستعداد لخوض غمار البطولة القادمة حتى نضمن من عنده القدرة والكفاءة لتمثيل الوادي خير تمثيل في تجمعات المحافظات، وحجز مقعد جديد في قطار الدرجة الثانية، وبالطبع لن يتحقق ذلك إلا ببذل مزيد من التضحيات والجهود الجبارة من قبل الأطراف مجتمعة.

فهلا سعينا جادين نحو هذه الغاية؟.. أم أننا سنظل نردد قول القائل:


(لقد أسمعت لو ناديت حياً ....ولكن لا حياة لمن تنادي ).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى