على المراقب الرياضي أن لا يتحيز بدافع الحقد

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان :

> أطلعت على مقال قصير نشر في صحيفة «اليقظة» الغراء في عددها الصادر يوم الأحد 22 أكتوبر 1961 في صفحة «الرياضة» بقلم مراقب الرياضة تحت عنوان: «الموشجي يتكلم».. وقد جاء في المقال حسب تعبير المراقب الرياضي: (إن من هواة الملعب من فسر تصريحات الموشجي بأنها وسيلة لتغطية ضعفه).. ولا أدري ما الذي دفع المراقب الرياضي إلى كتابة هذا الكلام، وإذا كان هذا الكلام قد صدر كما يزعم (هواة الملعب) فإن الأجدر به أن يرد على كلامهم بنفسه، فهو يعرف تمام المعرفة بأنني ما زلت محتفظاً بمستواي الرياضي، ويكفي دليلاً على ذلك أن السكرتير الفخري لنادي الأحرار وبعض المسؤولين أيضاً قد طلبوا مني أن أشترك في المباراة التي أقيمت بين الأحرار وشباب التواهي يوم الأحد 14 أكتوبر الحالي، وبعد أن رفضت ذلك جاء إلي(المراقب الرياضي) شخصياً وأخبرني بالحرف الواحد: (أنا قد كلمت المسؤولين في النادي بأنني سأحاول أخلي الموشجي يلعب.. وأرجوك لا تخيب ظني).. ولكنني رفضت طلبه أيضاً تمسكاً بما قلته سابقاً بأنني لن ألعب إلاّ إذا أعتذر النادي رسميا بما عمله نحوي..وبالرغم من وجود بعض اللاعبين الناشئين باستطاعتهم أن يحتلوا نفس المركز (قلب الهجوم)، إلا أن المسؤولين في النادي والمراقب الرياضي نفسه أصروا على أن ألعب كما ذكرت سابقاً، وكل هذا يدل على أنني مازلت محتفظا بمستواي الرياضي الذي يعرفه الجمهور الكريم، وإلاّ لما أصروا على أن ألعب، واختاروا غيري.. وأود هنا أن أعلن بأنني مستعد أتم الاستعداد على أن ألعب مع فريق «ب» متى ما شعر المسؤولون في النادي بضعف مستواي وذلك إيماناً مني برسالة الرياضي ودوره.. وإذا كان قد صدر القول منه هو، فإن مجيئه إليّ كما ذكرت يتناقض مع قوله.. وشكراً.

«الأيام» العدد 992 ف 28 أكتوبر 1961م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى