عودة الرهينة الايطالية المحتجزة بأفغانستان إلى بلادها بعد الافراج عنها

> روما/كابول «الأيام» د.ب.أ :

>
عودة الرهينة الايطالية  كلمنتينا كانتوني وكان في استقبالها رئيس الوزراء سيلفيو بيرلسكوني
عودة الرهينة الايطالية كلمنتينا كانتوني وكان في استقبالها رئيس الوزراء سيلفيو بيرلسكوني
عادت عاملة الاغاثة الايطالية كلمنتينا كانتوني التي أفرج عنها خاطفوها بعد أن ظلت رهن الاحتجاز لمدة 25 يوما إلى وطنها امس الجمعة,واستقبلت كانتوني /32 عاما/ استقبالا مؤثرا كبطلة لدى وصولها مطار كيامبينو بروما بعد أن استقلت طائرة تابعة للخطوط الجوية الايطالية كانت غادرت كابول صباح امس.

وقالت كانتوني للصحفيين الذين تجمعوا في المطار العسكري الصغير "كل شيء على ما يرام. وأود أن أشكر كل هؤلاء الذين عملوا على إطلاق سراحي. لقيت معاملة حسنة".

وفي روما كان في استقبال كانتوني شخصيات رفيعة بينها رئيس الوزراء سيلفيو بيرلسكوني وبث التلفزيون الايطالي (آر.إيه.إيه) لحظة وصولها على الهواء مباشرة.

ومن المقرر أن تحضر كانتوني جلسة استماع لقضاة إيطاليين يحققون في واقعة خطفها قبل أن تتوجه إلى منزل عائلتها في ميلانو.

وقال شقيقها ديفيد إنها مازالت تعتزم العودة إلى أفغانستان حيث تساعد الارامل الافغانيات حيث عملت لدى منظمة كير الدولية قبل خطفها في 16 آذار/مارس الماضي.

وأطلق سراح كانتوني مساء أمس الخميس وتوجهت إلى وزارة الداخلية حيث التقت بمسئولين من أجهزة الاستخبارات الافغانية والايطالية وأمضت الليلة الماضية في السفارة الايطالية بكابول.

وذكرت وسائل الاعلام الايطالية أن أول شيء طلبته عقب الافراج عنها هو الاتصال بعائلتها في إيطاليا وطبق من المكرونة الايطالية (سباجتي).

وبدت كانتوني في أول صور ظهرت لها نحيفة بعض الشيء ولكن حالتها العامة كانت جيدة.

وذكرت عاملة الاغاثة للمسئولين أنها كانت محتجزة بشقة على مشارف العاصمة كابول. وقالت إنها تلقت معاملة طيبة حيث خدمها مجموعة من النساء طوال فترة خطفها.

ورحب الرئيس الافغاني حامد كرازاي بإطلاق سراح الرهينة الايطالية ووصف خطف الرهائن بأنه "تصرف جبان" يتعارض مع القيم الدينية والثقافية لافغانستان.

وشكر الرئيس الايطالي كارلو أزيجليو تشامبي ووزير الخارجية جيان فرانكو فيني كرازاي للدور الذي لعبته حكومته في حل هذه الازمة.

ويعتقد أن كانتوني خطفت في 16 أيار/مايو الماضي على يد عصابة إجرامية يتزعمها تيمور شاه.

وذكرت وزارة الداخلية الافغانية أنها لم تدفع أي فدية مقابل الافراج عن الرهينة ونفت التقارير التي أشارت إلى إجراء مفاوضات بين الحكومة وخاطفي كانتوني بشأن الافراج عن الرهينة الايطالية مقابل إطلاق سراح أم تيمور شاه من السجن المتهمة بلعب دور في خطف رجل أعمال أفغاني.

وتردد أن السلطات الافغانية حذرت الاجانب في كابول من تعرضهم لخطر الخطف. وكان ثلاثة من العاملين الاجانب لدى الامم المتحدة خطفوا في كابول في تشرين الاول/أكتوبر الماضي وأفرج عنهم بعد شهر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى