تأهب في مانيلا تحسبا لمظاهرة مناهضة لارويو

> مانيلا «الأيام» رويترز :

>
انتشار قوات مكافحة الشغب في العاصمة الفلبينية مانيلا تحسباً لمظاهرة مناهضة لارويو
انتشار قوات مكافحة الشغب في العاصمة الفلبينية مانيلا تحسباً لمظاهرة مناهضة لارويو
انتشر المئات من قوات مكافحة الشغب في أنحاء العاصمة الفلبينية مانيلا امس السبت قبيل مظاهرة احتجاجية تنظمها الكنيسة لمطالبة الرئيسة جلوريا ارويو ماكاباجال بالاستقالة بسبب مزاعم بتورطها في فساد.

ويقف الجيش في حالة تأهب في مانيلا خلال العطلة الأسبوعية حيث ستحتفل البلاد باستقلالها عن أسبانيا في عام 1898 مع انتشار شائعات بان معارضي أرويو يخططون لتنظيم مسيرة ضخمة لمطالبتها بالاستقالة.

ويقوم الجنود أيضا بحراسة الطرق السريعة المؤدية إلى العاصمة كما تحول القصر الرئاسي إلى ما يشبه الحصن حيث يحيطه الأسلاك الشائكة فيما استخدمت شاحنات ضخمة لإغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إلى القصر.

وقال المتحدث باسم الشرطة المحلية ليبولدول باتاويل للصحفيين في وقت واصلت فيه المزيد من القوات التدفق على العاصمة امس السبت "إننا مستعدون لاحتواء أي مواقف غير ملائمة."

واستمعت لجنة تقصي بمجلس الشيوخ الفلبيني إلى ادعاءات بان زوج ارويو وأخيه وابنها حصلوا على رشاوى من عمليات مقامرة غير شرعية,وأظهرت تسجيلات مسموعة الأسبوع الجاري أن المعارضة قالت إنها دعمت ادعاءاتها بأن أرويو قامت بالتلاعب في انتخابات العام الماضي.

وتم نشر قرابة 500 من شرطة مكافحة الشغب حول إحدى المتنزهات العامة في العاصمة حيث يتوقع تنظيم احتجاج تدعمه الكنيسة امس السبت.

وعبرت الكنيسة الرومانية التي تتمتع بنفوذ عن غضبها بسبب ما قالت إنه فساد متفش في حكومة أرويو وكشفت عما ترى أنه صلات بين أسرة الرئيسة ومقامرات غير شرعية.

ويمنح مسؤولو الكنيسة الملجأ الآمن لمسؤول سابق بالمخابرات يدعي أن لديه نسخا من شرائط مسموعة تقول إن أرويو تغاضت عن تزوير وقع في انتخابات مايو ايار 2004.

وأحاط نحو 400 من رجال الشرطة بمدرسة اللاهوت القريبة من منطقة الأعمال حيث لجأ مسؤول المخابرات السابق.

وقال صمويل أونج المسؤول المتقاعد بالمكتب القومي للتحقيقات إن الشرائط وصلته عن طريق عملاء بالاستخبارات تنصتوا بطريقة غير قانونية على الهاتف المحمول الخاص بمفوض الانتخابات فيرجيليو جارسيلانو والهاتف المحمول الخاص بالرئيسة.

وقال أحد كبار زعماء المعارضة من خارج المدرسة لاذاعة محلية "الرئيسة أرويو فقدت سلطتها المعنوية لقيادة البلاد. ينبغي عليها أن تستقيل."

ويقول محللون إنه من غير المحتمل أن تكون مزاعم الفساد كافية لإقالة ارويو لكن تلك المزاعم يمكن ان تصرف الحكومة عن برنامجها الاصلاحي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى