وزارة الاعلام السورية تنفي بشدة تهديد شخصيات لبنانية
> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :
> نفت وزارة الاعلام السورية امس السبت الانباء التي افادت ان "سوريا قامت بتهديد شخصية لبنانية معارضة" واعربت عن "استنكارها الشديد" لهذه الانباء التي قالت انها تستند الى "مصادر غامضة ومبهمة وغير محددة"، وفق ما اوردته وكالة الانباء السورية (سانا).
كما اعربت الوزارة عن استنكارها لما نشر من "مزاعم بان سوريا اعدت قائمة تستهدف شخصيات لبنانية".
وكانت مصادر مقربة من الزعيم اللبناني الدرزي وليد جنبلاط اشارت الجمعة الى ان الرئيس بشار الاسد قال عبارات "تهديد" بحق جنبلاط امام شخصية لبنانية اجتمعت اليه قبل اسبوعين في دمشق.
كما اشار المتحدث باسم البيت الابيض الجمعة الى اطلاع واشنطن على تقارير بشأن "قوائم سود" لاغتيال شخصيات لبنانية.
ونقلت وكالة "سانا" كذلك عن نزار ميهوب مدير ادارة الاعلام الخارجي السورية قوله ان "هذه المزاعم والافتراءات (..) محاولة رخيصة للتأثير في الانتخابات اللبنانية واستعطاف الناخبين والتحريض على سوريا".
واضاف ميهوب ان "سوريا اذ تترفع عن اساليب التهديد والاغتيال والتفجير وتدينها بكاملها، تعبر عن اشمئزازها من الاساليب غير الحضارية وغير المسؤولة التي يستخدمها بعض اللبنانيين وتتناغم مع جهات اجنبية تجاهر بعدائها لسوريا زاجين اسمها الكبير لمجرد ابتزاز الناخبين".
واكد المسؤول السوري ان "البعض في لبنان يتخطون في هرطقاتهم الانتخابية كل الحدود بما فيها حدود الذوق والاخلاق والسلوك المهذب".
واضاف ميهوب ان "سوريا تلتقي مع غالبية اللبنانين في استنكارهم للتدخلات الاميركية والفرنسية في الشؤون اللبنانية وتجدد دعوتها للجميع بترك اللبنانيين ينظمون بيتهم الداخلي في اطار من السيادة والاستقلال".
وكان جنبلاط اكد الجمعة ان اجهزة الاستخبارات السورية ما زالت تنشط في لبنان محذرا من ان الاغتيالات ستستمر "بعلم الاسد او بغير علمه" وذلك في حوار تلفزيوني.
كما افاد مرشح لبناني لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته عن تواجد ضباط مخابرات سوريين في لبنان يتدخلون في العملية الانتخابية.
وكانت المعارضة اللبنانية للوجود العسكري السوري وللسلطة الموالية لسوريا حملت اجهزة الامن السورية واللبنانية مسؤولية في اغتيال الحريري ولاحقا الصحافي المعارض لسوريا والناشط اليساري سمير قصير في 2 حزيران/يونيو الجاري.
وامس الاول الجمعة، جدد الرئيس الاميركي جورج بوش ضغوطه على سوريا موجها تحذيرا جديدا لدمشق "لسحب عناصر استخباراتها" من لبنان.
كما اكد الناطق باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان ان الولايات المتحدة "اطلعت على تقارير تتحدث عن "لوائح سورية سوداء تستهدف اغتيال شخصيات لبنانية سياسية ودينية كبيرة".
كما اعربت الوزارة عن استنكارها لما نشر من "مزاعم بان سوريا اعدت قائمة تستهدف شخصيات لبنانية".
وكانت مصادر مقربة من الزعيم اللبناني الدرزي وليد جنبلاط اشارت الجمعة الى ان الرئيس بشار الاسد قال عبارات "تهديد" بحق جنبلاط امام شخصية لبنانية اجتمعت اليه قبل اسبوعين في دمشق.
كما اشار المتحدث باسم البيت الابيض الجمعة الى اطلاع واشنطن على تقارير بشأن "قوائم سود" لاغتيال شخصيات لبنانية.
ونقلت وكالة "سانا" كذلك عن نزار ميهوب مدير ادارة الاعلام الخارجي السورية قوله ان "هذه المزاعم والافتراءات (..) محاولة رخيصة للتأثير في الانتخابات اللبنانية واستعطاف الناخبين والتحريض على سوريا".
واضاف ميهوب ان "سوريا اذ تترفع عن اساليب التهديد والاغتيال والتفجير وتدينها بكاملها، تعبر عن اشمئزازها من الاساليب غير الحضارية وغير المسؤولة التي يستخدمها بعض اللبنانيين وتتناغم مع جهات اجنبية تجاهر بعدائها لسوريا زاجين اسمها الكبير لمجرد ابتزاز الناخبين".
واكد المسؤول السوري ان "البعض في لبنان يتخطون في هرطقاتهم الانتخابية كل الحدود بما فيها حدود الذوق والاخلاق والسلوك المهذب".
واضاف ميهوب ان "سوريا تلتقي مع غالبية اللبنانين في استنكارهم للتدخلات الاميركية والفرنسية في الشؤون اللبنانية وتجدد دعوتها للجميع بترك اللبنانيين ينظمون بيتهم الداخلي في اطار من السيادة والاستقلال".
وكان جنبلاط اكد الجمعة ان اجهزة الاستخبارات السورية ما زالت تنشط في لبنان محذرا من ان الاغتيالات ستستمر "بعلم الاسد او بغير علمه" وذلك في حوار تلفزيوني.
كما افاد مرشح لبناني لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته عن تواجد ضباط مخابرات سوريين في لبنان يتدخلون في العملية الانتخابية.
وكانت المعارضة اللبنانية للوجود العسكري السوري وللسلطة الموالية لسوريا حملت اجهزة الامن السورية واللبنانية مسؤولية في اغتيال الحريري ولاحقا الصحافي المعارض لسوريا والناشط اليساري سمير قصير في 2 حزيران/يونيو الجاري.
وامس الاول الجمعة، جدد الرئيس الاميركي جورج بوش ضغوطه على سوريا موجها تحذيرا جديدا لدمشق "لسحب عناصر استخباراتها" من لبنان.
كما اكد الناطق باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان ان الولايات المتحدة "اطلعت على تقارير تتحدث عن "لوائح سورية سوداء تستهدف اغتيال شخصيات لبنانية سياسية ودينية كبيرة".