> قطع الرئيس الشيلي ريكاردو لاجوس زيارته لاوروبا امس الثلاثاء وتوجه عائدا إلى بلاده بعد أن تسبب زلزال قوي في مقتل 12 شخصا وإصابة نحو 150 آخرين,وكان لاجوس قد بدأ جولة في أوروبا بزيارة رسمية للسويد أمس الاول الاثنين عندما وقع الزلزال.

ووقع الزلزال الذي بلغت شدته نحو 7.9 على مقياس ريختر في نحو الساعة السادسة و44 دقيقة مساء أمس بالتوقيت المحلي وكان مركزه على عمق 111 كيلومترا تحت سطح الارض بالقرب من حدود شيلي مع بوليفيا وعلى بعد 115 كيلومترا شمال مدينة اكويكو في جبال الانديز.

وذكرت تقارير إذاعية في سانتياجو إن سكان المنطقة اندفعوا في ذعر إلى الشوارع.

وهرعت الشرطة وفرق الدفاع المدني إلى المنطقة المنكوبة لمساعدة سكان القرى النائية وتقييم الخسائر.

وكانت أقاليم تاراباكا وأنتوفاجاستا وأتاكاما الاشد تأثرا بالزلزال حيث انهار 20 منزلا على الاقل كما تعطلت خدمات الاتصالات الهاتفية والتيار الكهربائي في المنطقة المنكوبة.

وذكرت وسائل الاعلام المحلية أن خمسة أشخاص لاقوا حتفهم على طريق سريع بين اكويكو و ألتو هوسبيكيو حيث سقطت صخرة ضخمة من منحدر صخري بفعل الزلزال على السيارة التي كانوا يستقلونها.

وتوفي رجل مسن في مدينة سيابيا بإقليم اكويكو إثر انهيار منزله في الزلزال. وتوفي شخصان آخران في بلدة بوزو المونت.

وأرسلت الحكومة التشيلية طائرة تحمل 15 طن من المساعدات للضحايا.وتولى نائب الرئيس وزير الشئون الداخلية فرانسيسكو فيدال تنسيق عمليات الانقاذ والاغاثة وتوجه إلى الاقليم المنكوب مع غيره من أعضاء الحكومة.