الأم خططت مع عامل تركي لقتل اليمني في جازان

> «الأيام» عن «المدينة»:

>
جثة العامل اليمني المتفحمة بعد حرقها
جثة العامل اليمني المتفحمة بعد حرقها
في إنجاز امني فريد استطاعت الجهات الأمنية بمحافظة صامطة كشف غموض مقتل العامل اليمني بقرية الدغارير بمحافظة صامطة والذي تم العثور على جثته متفحمة مساء السبت الماضي حيث اعترفت السيدة م.ع بتخطيطها للجريمة البشعة وذلك للتخلص من العامل اليمني الذي كان يعمل على كفالتها وتوصلت الجهات الأمنية إلى اشتراك عامل تركي في الجريمة حيث تم التنسيق بين الام والعامل التركي على استدراج العامل اليمني لداخل البيت للتخلص منه.

وتبدأ القصة مع صباح السبت فيما تلقت الجهات الأمنية بمحافظة صامطة بلاغاً بالعثور على جثة متفحمة ومعدومة المعالم وعلى الفور اتجهت الفرق الأمنية إلى موقع الحادث حيث تم جمع التحريات التي أكدت ان العامل كان يعمل لدى اسرة سعودية بالقرية تضم أماً وابنتها ذات 20 عاماً وبدأت التحقيقات المكثفة للكشف عن غموض الجريمة وبدأ الشك مع اختلاف اقوال الابنة والام حيث أكدت الابنة في بداية التحقيقات ان ملثمين هجما على البيت اثناء تواجد العامل اليمني وقاما بقتله ثم سحبه خارج المنزل وحرقه الا ان الجهات الأمنية لاحظت هدوء الام العاصف حتى بدأت الشكوك تجاهها وبعد تكثيف التحقيقات توصلت الجهات الأمنية إلى وجود بقع من الدماء داخل المنزل مما أكد ان هناك شيئا غامضا.

المرأة التي خططت للجريمة
المرأة التي خططت للجريمة
بالإضافة إلى وجود عامل تركي يعمل لدى نفس السيدة منهاراً واثناء التحقيق تبين ان هناك اصابة على يده مما زاد من شك رجال الامن الذين اخضعوا الام والابنة والتركي لتحقيقات مكثفة لمدة 48 ساعة حتى كانت المفاجأة وهي اعتراف الام بالتخطيط مع العامل التركي للتخلص من العامل اليمني وذلك كما أوضحت الام لمحاولة العامل اليمني الاعتداء على ابنتها وتهديدها اكثر من مرة مما دفع الام إلى التخطيط لجريمتها البشعة لإنهاء تحرش اليمني لابنتها حتى تمت الجريمة باستدراج العامل اليمني إلى داخل منزل العائلة في الساعة الواحدة مساء بعد ان هدأت القرية التي تعيش فيها الاسرة ثم انقض العامل التركي بضرب اليمني بقطعة حديدية على رأسه وبعد ان تأكدا من مقتله تم حمله لخارج المنزل وتم تجميع اعداد كبيرة من الكفرات حيث تم حرقها ووضع المجني عليه بداخلها للتخلص منه نهائياً وعدم ترك اي دلائل تساعد الجهات الأمنية للتعرف على الجناة الا ان رجال الامن استطاعوا في خلال ساعات كشف غموض الجريمة التي هزت المشاعر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى