> أظهرت دراسة أن الاستعانة بأقطاب كهربية داخل المخ لتهدئة الارتعاشات فشلت في مساعدة بعض مرضى الشلل الرعاش وغيره من أمراض الاختلال الحركي لانه لم يكن الخيار الافضل للعلاج أو لان الجهاز لم يزرع كما ينبغي.

وأقر هذا الأسلوب العلاجي الذي يطلق عليه جراحة التنشيط العميق للمخ في الولايات المتحدة لعلاج الشلل الرعاش وعدم التوافق الحركي.

ومن بين 41 مريضا تابع أطباء مختلفون حالاتهم عندما لم تستجب الاعراض بعد تلقي هذا العلاج في مكان آخر وجد الباحثون أن 19 مريضا ركبت لهم الأقطاب الكهربائية بشكل سيء.

وأظهرت الدراسة التي نشرت أمس الاول الإثنين على موقع على الانترنت لارشيف جراحات المخ والأعصاب أن خمسة مرضى اتضح أنهم يعانون من اختلالات ليس من المتوقع أن تستجيب للتنشيط العميق للمخ في حين فشلت الأجهزة التي ركبت لثلاثة مرضى في أداء مهمتها بسبب انتهاء عمر البطارية.

وشركة ميدترونيك هي الوحيدة في السوق الأمريكية في الوقت الراهن التي تملك هذه التكنولوجيا التي تشمل زرع جهاز يولد تيارا كهربيا محفزا محدودا لوقف إشارات المخ المسؤولة عن الارتعاشات.

غير ان عددا من شركات المعدات الطبية تكرص جهودها في تكنولوجيا التنشيط العصبي ومن المتوقع ان تصل قيمة سوق هذه المنتجات التي تشمل أجهزة للتحكم في الألم إلى 1.5 مليار دولار سنويا حسب الدراسة التي أعدتها مجموعة ساسكويهانا فاينانشال.

ورفضت متحدثة باسم ميدترونيك التعليق الفوري على الدراسة. وقالت الشركة إن هذه الأجهزة زرعت حتى الأن لنحو 30 الف مريض على مستوى العالم.

وتمت معالجة نحو 21 مريضا من الواحد والأربعين بعد إعادة برمجة أجهزتهم أو تغيير الأدوية التي وصفت لهم أو تغيير الاقطاب الكهربائية.