بلير يشن هجوما على دعم الاتحاد الاوروبي للقطاع الزراعي
رئيس الوزراء البريطاني توني
> باريس «الأيام» د.ب.أ :
> شن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير امس الثلاثاء هجوما عنيفا على نظام الدعم الذي يقدمه الاتحاد الاوروبي للمزارعين الاوروبيين وقال إنه بلا معنى ويجب تغييره,وأضاف بلير في أعقاب لقائه مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك في باريس التي وصلها يوم امس الثلاثاء "اعتراضي هو على أن الاتحاد الاوروبي يخصص 40 في المئة من موازنته لقطاع لايستوعب أكثر من اثنين في المئة من قوة العمل" في الاتحاد الاوروبي.
كان توني بلير قد التقى مع شيراك لبحث الخلاف في وجهات النظر بين باريس ولندن بشأن ميزانية الاتحاد الاوروبي.
ويطالب شيراك بلير بالموافقة على خفض جزء من المبلغ الذي تسترده بريطانيا من مساهمتها في ميزانية الاتحاد الاوروبي ويبلغ 5.3 مليار يورو (6.4 مليار دولار).
لكن بلير ربط المفاوضات بشأن خفض جزء من المبلغ الذي تسترده بلاده بخفض الدعم الذي يقدمه الاتحاد الاوروبي لقطاع الزراعة وتستفيد منه فرنسا بصفة أساسية.
ويرفض شيراك أي تعديل للسياسة الزراعية الموحدة للاتحاد الاوروبي التي أعيد التفاوض بشأنها عام 2002 وصدق عليها بالاجماع. وتبلغ قيمة الدعم الذي يقدمه الاتحاد لقطاع الزراعة في فرنسا حوالي 10 مليارات يورو (12 مليار دولار).
وفي الوقت الذي تستعد فيه بريطانيا لتولي الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في تموز/يوليو المقبل يأمل الاوروبيون في التوصل إلى انفراجه سياسية بشأن مشكلة الميزانية للحد من الضرر السياسي الذي لحق بالاتحاد بعد رفض معاهدة الدستور الاوروبي الجديد خلال استفتاءين بفرنسا وهولندا.
جاءت القمة الفرنسية البريطانية قبل يومين تقريبا من بدء اجتماعات قمة الاتحاد الاوروبي في بروكسل يومي 16 و17 حزيران/يونيو الجاري لبحث مشروع موازنة الاتحاد الاوروبي خلال الفترة من 2007 إلى 2013.
واعترف رئيس الوزراء البريطاني بعمق الخلافات بين دول الاتحاد الاوروبي بشأن قضايا الميزانية والاوضاع المالية للاتحاد الاوروبي حيث قال "الصعب معرفة كيف سيمكن تجاوز هذه الخلافات".
وتواجه بريطانيا ضغوطا من غالبية الدول الاوروبية خاصة فرنسا وألمانيا من أجل تخفيض المبالغ التي تستردها من ميزانية الاتحاد الاوروبي وفقا لاتفاق وقعته لندن مع الاتحاد الاوروبي في عهد رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت ثاتشر.
في الوقت نفسه فإن بريطانيا لا تجد سوى أقلية ضئيلة تساندها في الدعوة لمراجعة نظام الدعم الزراعي للاتحاد الاوروبي. وكان المستشار الالماني جيرهارد شرودر قد خرج بعد لقائه مع بلير أمس الاول الاثنين ليعلن دعمه للموقف الفرنسي بالنسبة لقضية الدعم الزراعي.
رئيس الوزراء البريطاني توني
كان توني بلير قد التقى مع شيراك لبحث الخلاف في وجهات النظر بين باريس ولندن بشأن ميزانية الاتحاد الاوروبي.
ويطالب شيراك بلير بالموافقة على خفض جزء من المبلغ الذي تسترده بريطانيا من مساهمتها في ميزانية الاتحاد الاوروبي ويبلغ 5.3 مليار يورو (6.4 مليار دولار).
لكن بلير ربط المفاوضات بشأن خفض جزء من المبلغ الذي تسترده بلاده بخفض الدعم الذي يقدمه الاتحاد الاوروبي لقطاع الزراعة وتستفيد منه فرنسا بصفة أساسية.
ويرفض شيراك أي تعديل للسياسة الزراعية الموحدة للاتحاد الاوروبي التي أعيد التفاوض بشأنها عام 2002 وصدق عليها بالاجماع. وتبلغ قيمة الدعم الذي يقدمه الاتحاد لقطاع الزراعة في فرنسا حوالي 10 مليارات يورو (12 مليار دولار).
وفي الوقت الذي تستعد فيه بريطانيا لتولي الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في تموز/يوليو المقبل يأمل الاوروبيون في التوصل إلى انفراجه سياسية بشأن مشكلة الميزانية للحد من الضرر السياسي الذي لحق بالاتحاد بعد رفض معاهدة الدستور الاوروبي الجديد خلال استفتاءين بفرنسا وهولندا.
جاءت القمة الفرنسية البريطانية قبل يومين تقريبا من بدء اجتماعات قمة الاتحاد الاوروبي في بروكسل يومي 16 و17 حزيران/يونيو الجاري لبحث مشروع موازنة الاتحاد الاوروبي خلال الفترة من 2007 إلى 2013.
واعترف رئيس الوزراء البريطاني بعمق الخلافات بين دول الاتحاد الاوروبي بشأن قضايا الميزانية والاوضاع المالية للاتحاد الاوروبي حيث قال "الصعب معرفة كيف سيمكن تجاوز هذه الخلافات".
وتواجه بريطانيا ضغوطا من غالبية الدول الاوروبية خاصة فرنسا وألمانيا من أجل تخفيض المبالغ التي تستردها من ميزانية الاتحاد الاوروبي وفقا لاتفاق وقعته لندن مع الاتحاد الاوروبي في عهد رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت ثاتشر.
في الوقت نفسه فإن بريطانيا لا تجد سوى أقلية ضئيلة تساندها في الدعوة لمراجعة نظام الدعم الزراعي للاتحاد الاوروبي. وكان المستشار الالماني جيرهارد شرودر قد خرج بعد لقائه مع بلير أمس الاول الاثنين ليعلن دعمه للموقف الفرنسي بالنسبة لقضية الدعم الزراعي.