بيل جيتس يدعم جهود توفير لقاح ضد سرطان عنق الرحم للفقراء

> لندن «الأيام» رويترز :

> ألقى بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت بثقله المالي خلف حملة لامداد النساء في الدول الفقيرة بلقاح ينقذ حياتهن من مرض سرطان عنق الرحم,ومن المتوقع ان تبدأ خلال العام او العامين المقبلين شركة ميرك اند كو انك وجلاكسو سميث كلاين في طرح لقاحين يستهدفان الفيروسات الحليمية البشرية التي تسبب المرض.

ولم يتضح كيف سيمول استخدام هذا اللقاح في الدول النامية حيث اكبر عدد من الوفيات بمرض سرطان عنق الرحم.

وفي محاولة للاسراع بخطى تطوير اللقاحين وانتاجهما قالت منظمة الصحة العالمية انها تلقت منحة قدرها سبعة ملايين دولار من مؤسسة بيل ومليندا جيتس.

كما تبرعت المؤسسة بمبلغ 5.9 مليون للوكالة الدولية لابحاث السرطان وجامعة هارفارد وبرنامج التكنولوجيا الملائمة للصحة.

وتنفق الاموال على دعم مشروعات تحضيرية مختلفة وليس برامج تطعيم شاملة.

وفي حالة منظمة الصحة العالمية ينفق المبلغ على وضع معايير ومباديء برامج تطعيم باللقاح في المستقبل. وتعمل الجهات الاخرى على تطوير شراكة في القطاع الخاص ودراسة مدى انتشار الفيروسات الحليمية وسرطان عنق الرحم.

ومن المتوقع ان يطرح لقاح جارداسيل من انتاج ميرك في السوق اولا وبعده بفترة قصيرة عقار سيرفاريكس لجلاكسو سميث كلاين ويتوقع المحللون في الصناعة ان يحققا مبيعات بميارات الدولارات.

ويستهدف الاثنان الفيروسات الحليمية وهو عدوي تنتقل عن طريق الممارسة الجنسية ولكن يختلفان من حيث عدد السلالات التي يهاجمها كل منهما وطريقة تصنيعه.

ويقتل سرطان عنق الرحم نحو ربع مليون سيدة كل عام معظمهن في الدول النامية.

واشاد جان ستيفن رئيس وحدة اللقاح والامصال في جلاكسو سميث كلاين امس الثلاثاء بمشاركة مؤسسة جيتس.

وقال "العمل الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية وغيرها من الجهات التي تحصل على منح سيساعد في التصدي لبعض التحديات وتحقيق هدف وصول المصل للنساء في كل مكان في العالم."

والدول النامية سوق مهمة لمنتجي اللقاحين ويتوقع ان تباع باسعار تفضيلية مخفضة للفقراء اذا حصلت الشركات على طلبيات شراء ضحمة ودعم مالي من الحكومات والجمعيات الخيرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى