كلمتنا...الحكم الرياضي والجو المناسب

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان :

> من الضروري جداً أن يتوفر للحكام الرياضيين جو مناسب وظروف معقول ، عند أدائهم لمهامهم في حكم المباريات المختلفة، وبمعنى أدق وأوضح، لابد من تقدير مهمة الحكم في الملعب، ومساعدته بقدر الإمكان على القيام بهذه المهمة بصورة صحيحة ومشرفة، دون إثارة المشاكل والمصاعب في طريقة، أو إشعاره بأن ما يقوم به من مهام لا يجد أي تقدير أو عرفان، من بعض الذين يمتون بصلة إلى لعبة كرة القدم. إن الحكم الرياضي في الملعب هو وحدة الآمر الناهي، وهو الذي أباح له القانون قانون التحكيم الدولي الحق في التصرف داخل الملعب بمقتضى نصوص ومواد الدستور التحكيمي وفي حدود العقل والمنطق، وبما يتمشى والعدالة والنزاهة والدقة في إصدار الأحكام.

هذه حقيقة لايمكن لأحد إنكارها وعلى ضوئها لابد لنا جميعاً نبني علاقاتنا، ونقيم معاملاتنا مع الحكم، وإذا اكتشفنا ثمة خطأ إرتكبه الحكم داخل الملعب ، فلا مانع البتة من لالنقد والتوجيه والإرشا، وبالطرق المشروعة. ،ليس كما حدث للحكم (السقاق) عصر يوم السبت الماضي في ملعب المدرج البلدي بكريتر حين عتدى عليه متفرج ، وهو يؤدي مهمته كرجل خط في مباراة الجزيرة والخساف، في محاولة للتعبير عن عدم رضاه عن الحكم السقاف.. فهل آن لنا أن نطور مفهومنا ونظرتنا إلى الحكم الرياضي في هذه اللعبة على أساس واع مهذب؟.. أم ماذا ياقوم؟

«الأيام» العدد 105 في 15 يونيو 1966م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى