قرارت قبل الرحيل للجنة المسابقات

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم :

> لم يكن قرار لجنة المسابقات بإيقاف لاعب التلال الكونغولي أمبويو منصفاً، وليس له أساس لأنه خرج عن النصوص التي صدرت في كثير من الحالات التي حصلت في الملاعب، والتي كانت أكثر انفعالاً وضرراً على سير المباريات.

لجنة المسابقات التي كانت تعقد اجتماعها الأخير، كونه سبق انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم بيومين فقط، كان عليها أن تكون صارمة في تعاملها مع حيثيات الواقعة، لأنها أصلاً لم تكن إلا احتكاكاً بين لاعبين، نال على إثره اللاعب أمبويو كارتاً أحمر من قبل الحكم الدولي حسين شقران، خرج اللاعب على إثره دون أي تصرف.

من هنا فإننا نتساءل، لماذا أقدمت لجنة المسابقات في آخر أيامها على اتخاذ مثل ذلك القرار؟ وعلى أي أساس استندت؟ إذا كان حكم المباراة أكد لـ «الأيام الرياضي» أنه لم يطلب في تقريره أي شيء، ولم يشر سوى بأن اللاعب قد طرد فقط؟

ولعلمنا فإن تقرير الحكم دائماً هو المرجع الأول لأي قرار، إذا فعلى ماذا استندت اللجنة الراحلة المنتهية صلاحيات عملها؟

وهل أرادت ضرب التلال متصدر البطولة بإيقاف عنصر هام في تشكيلتها حتى تتأثر المسيرة الناجحة للفريق هذا الموسم، وتزعزع حالة الاستقرار النفسي عند إدراته وجهازه الفني ولاعبيه.

لقد فقدت لجنة المسابقات مصداقيتها، لأنه كان الأحرى بها أن تطلع على الحالات السابقة التي حصلت، وماذا اتُخذ فيها؟

ولعلي أذكر فقط أن هناك لاعبين اشتركوا مع فرقهم وهم موقوفون بالإنذارات الثلاثة، وتم سحب النقاط منهم فقط، علماً بأن المادة (44) فقرة (د) تشير إلى الإيقاف لخمس مباريات للاعب .. إضافة إلى كثير من حوادث الضرب المتعمد، كما حصل في حالة الاعتداء على مازن عبدالرقيب لاعب الشعلة، وحوادث لا تعد ولا تحصى، لم نر أي قرار مشابه لما اتخذ بحق امبويو التلال.

أيها السادة.. إن ما أقدمت عليه لجنة المسابقات، خرج عن المألوف في قراراتها، واتضح من خلاله أن التلال هو المقصود وأن تعطيل خطوات الثبات لهذا الفريق المتصدر هو مربط الفرس. اليوم ومع وجود قيادة اتحاد جديدة برئاسة الشيخ أحمد صالح العيسي، فإن هناك أملاً في أن يستأنف القرار الظالم والمجحف، وأن يصحح خطأ لجنة المسابقات ويرفع الظلم عن امبويو التلال.. هذا أملنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى