وقفة مع ظاهرة

> «الأيام» اسامة بن محمد الكلدي / المعلا- عدن

> أغرب ما نسمعه من بعض المنتسبين إلى الإسلام اليوم سبهم الله سباً تقشعر منه الجلود ويقف له شعر الرأس، فمنهم من يلعن الدين ويسب االرسول [ ويستهزئ بسنته، تحت مسميات وذرائع لا قيمة لها في شرع الله.

لقد عقد فقهاء الاسلام في كتب الفقه الإسلامي بابًا اسموه باب الردة، ذكروا فيه الاقوال والاعمال والاعتقادات التي يكفّر بها المسلم ويصير بها مرتداً. سب الله ورسوله ولعن الدين والاستهزاء بأحكامه و تشريعاته، ويستدلون بقوله تعالى: {قل أبا لله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} التوبة 65- 66، وأن من العجب أن يقوم مسلم بهذا، فلا يجد إلا ربه ليسبه ولا يحلو له تفريغ غضبه إلا بالتّعرض للدين بالشتم والاستهزاء.

إن كثيراً من الدول وضعت لمواطنيها خطوطاً حمراء منعتهم من تجاوزها وحكمت على من تجاوزها بأقصى العقوبات وأغلظها، فهل الحال نفسه إذا تجرأ أحد فسب الرب أو الدين أو الرسول صلى الله عليه وسلم؟ الجواب :لا بل تصدر في حقه -إن صدرت -أحكام فاترة وعقوبات باردة لا تقع دابر هذا المنكر ولا تجتث أصله من المجتمع.

والأخذ على يد مرتكب هذا المنكر من واجبات ولي الأمر.

والقيام بهذا كفيل باستتباب الأمن وسلامة الإيمان، كما في ذلك حفظاً للحقوق ومنعاً لفساد ذات البين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى