سيول تطلب استئناف المفاوضات..وبيونغ يانغ علاقات ودية مع واشنطن

> سيول «الأيام» ا.ف.ب :

>
سيول تطلب استئناف المفاوضات
سيول تطلب استئناف المفاوضات
طلبت كوريا الجنوبية امس الاربعاء من كوريا الشمالية العودة الى طاولة المفاوضات اعتبارا من الشهر المقبل لبحث برنامجها النووي في حين اعلن النظام الشيوعي انه لا يحتاج الى السلاح النووي في حال توقفت واشنطن عن معاملته كعدو.

وتعقد الكوريتان حتى غدا ًالجمعة في سيول اول مفاوضات على المستوى الوزاري خلال اكثر من عام املا بالخروج من الازمة التي سببتها طموحات كوريا الشمالية النووية.

وخلال جلسة الافتتاح امس الاربعاء طلبت كوريا الجنوبية من جارتها العودة الى طاولة المفاوضات الشهر المقبل لدرس ملف برنامجها النووي.

والمفاوضات بين الكوريتين والولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان مجمدة منذ سنة اثر مقاطعة بيونغ يانغ التي تطالب بتغيير في الموقف الاميركي والتي اكدت في شباط/فبراير انها تمتلك السلاح النووي.

وقال المتحدث الكوري الجنوبي كيم شان-شيك "لقد اكدنا ان على كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية التعاون لبحث اجراءات جوهرية بهدف استئناف المحادثات السداسية في تموز/يوليو لايجاد حل للمسالة النووية".

واضاف ان "الاجواء كانت ايجابية وودية" لكن لم يعرف ما اذا كان الشمال سيرد على طلب الجنوب ومتى سيتم ذلك.

وفي بكين اكد الرئيس الصيني هو جينتاو رغبته في التعاون مع كوريا الجنوبية لحمل كوريا الشمالية على العودة الى طاولة المفاوضات. وقال بحسب المتحدث باسم رئيس وزراء كوريا الجنوبية لي ها شان الذي يقوم بزيارة للصين ان "بلدينا يتعاونان تعاونا وثيقا لحمل كوريا الشمالية والولايات المتحدة على اتخاذ مواقف اكثر مرونة لاستئناف المفاوضات السداسية سريعا".

وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل اعلن الاسبوع الماضي ان بلاده يمكن ان تستانف المفاوضات المتعددة الاطراف حول البرنامج النووي اعتبارا من الشهر المقبل اذا اعترفت الولايات المتحدة بنظامها وتعاملت معه باحترام.

وردت واشنطن بدعوة بيونغيانغ لتحديد موعد لعودتها الى طاولة المفاوضات.

وتتركز محادثات سيول على العلاقات بين الكوريتين لكن رئيس الوفد الكوري الجنوبي وزير التوحيد شونغ دونغ يونغ اصر لطرح الملف النووي على بساط البحث.

ونقل المتحدث الكوري الجنوبي عنه قوله ان "قضية الملف النووي الكوري الشمالي كورية بقدر ما هي دولية. علينا بحثها وتسويتها خلال هذه المفاوضات".

ومن جانبها اكدت كوريا الشمالية انها مستعدة للتخلي عن السلاح النووي لكنها اشترطت مجددا تطبيع علاقاتها مع الولايات المتحدة.

وقال رئيس وفد كوريا الشمالية كوون هو يونغ ان "نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية كان الرغبة الاخيرة للرئيس كيم ايل سونغ (مؤسس النظام الذي توفي في 1994) وهذا هو هدفنا".

واضاف "في حال اظهرت الولايات المتحدة صداقة حيال كوريا الشمالية لن يكون لدينا اي سبب لامتلاك السلاح النووي" مشيرا الى ان بيونغ يانغ طالبت بمواصلة تقديم المساعدات الغذائية من كوريا الجنوبية وان تكون بالحجم نفسه مثل السنة الماضية اي نحو 400 الف طن من الارز.

والشهر الماضي اعتبر برنامج الغذاء العالمي ان مساعدة دولية عاجلة باتت ضرورية لتجنب المجاعة التي شهدتها البلاد في التسعينات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى