> شارك نشطاء حركة الجهاد الاسلامي في مسيرة امس الجمعة متعهدين بألا ترهبهم تهديدات اسرائيل بالقتل لكن زعماء الجماعة تجنبوا المظاهرة لتحاشي عمليات الاغتيال بالصواريخ التي تطلقها طائرات,وقالت اسرائيل يوم الاربعاء الماضي انها استأنفت سياسة "القتل المستهدف" ضد زعماء الجهاد الاسلامي فيما يبرز مدى تآكل وقف لاطلاق النار مع الفلسطينيين منذ قمة في فبراير شباط كانت انعشت الامال في السلام بالشرق الاوسط.

واختارت حركة الجهاد بلدة بيت لاهيا لعقد تجمعها المعتاد يوم امس الجمعة,وشارك حوالي الف ناشط ادانوا قرار اسرائيل وتعهدوا بالانتقام. وردد المتظاهرون "الدم بالدم والقصف بالقصف".

لكن زعماء الحركة والرجال الملثمين الذين ينضمون عادة الى مثل هذه المظاهرات تغيبوا هذه المرة. وحتى المتحدث الرئيسي باسم الحركة خالد البطش فقد بقي في سيارة على مبعدة من المظاهرة.

وقال البطش "ان العدو يطلق عشرات من طائرات التجسس في سمائنا وبالتأكيد يجب أخذ الحيطة والحذر .. الله أمرنا بأن نتخذ الحيطة والحذر ازاء خطط العدو."

وكفت اسرائيل عن اغتيال زعماء الفصائل الفلسطينية المتشددة في اطار اتفاق هدنة في فبراير بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

لكن انتهاكات الهدنة تكررت في الاسابيع الاخيرة.

ونفذت حركة الجهاد التفجير الانتحاري الوحيد الذي حدث منذ اعلان وقف اطلاق النار في فبراير وكان هجوما في تل ابيب قتل خمسة اشخاص.