"المحكمة العالمية حول العراق" تنظر في السياسة الاميركية من اسطنبول

> اسطنبول «الأيام» ا.ف.ب :

>
المحكمة العالمية تنظر في سياسة امريكا
المحكمة العالمية تنظر في سياسة امريكا
بدأت "المحكمة العالمية حول العراق"، وهي منظمة انشأتها منظمات غير حكومية وشخصيات من العالم باسره للتنديد بالحرب على هذا البلد واحتلاله، امس الجمعة جلساتها الاخيرة في اسطنبول منتقدة بشدة السياسة الاميركية.

وقال الصحافي الاميركي لاري ايفريست احد "المحامين" المكلفين التحقيق في الملف متحدثا الى حضور من مئات الناشطين ودعاة السلام "ان الولايات المتحدة بشنها حربين وبفرضها عقوبات اجرامية على مدى 13 سنة، مسؤولة عن سقوط عدد من القتلى يفوق قتلى صدام حسين".

وتطرق المحامي البريطاني فيل شاينر الى سوء معاملة معتقلين عراقيين بايدي جنود اميركيين، فدعا الى اجراء تحقيق مستقل في التجاوزات التي ارتكبها الائتلاف في العراق، مؤكدا انه "يجب ان تكون هناك مسؤولية".

وقامت حوالى مئتي منظمة غير حكومية وعدد من المثقفين بتاسيس المحكمة العالمية حول العراق عام 2003 بعيد شن الحرب على العراق، على غرار "محكمة راسل" التي نددت في نهاية الستينات بالحرب الاميركية على فيتنام وقد عقدت المحكمة العالمية حول العراق عشرين جلسة في العالم.

وبعد ان قامت على مدى سنتين بجمع ونشر "ادلة" على عدم شرعية شن الحرب وعلى تجاوزات الائتلاف في العراق، تصدر هذه المنظمة صباح الاثنين حكما رمزيا سيدين حتما الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقالت الروائية الهندية ارونداتي روي لدى افتتاح الجلسة "ان الادلة التي جمعتها هذه المحكمة (..) يجب ان تستخدمها المحكمة الجنائية الدولية (التي لا تعترف الولايات المتحدة بصلاحيتها) من اجل محاكمة جورج بوش وتوني بلير كمجرمي حرب" اضافة الى جميع المسؤولين الذين شاركوا في الحرب العراقية.

ورأت الكاتبة التي تترأس "لجنة محلفين" من 15 عضوا من المثقفين وناشطي الجمعيات ان هذه المحكمة انما هي "فعل مقاومة" و"دفاع ضد احدى الحروب الاكثر جبنا التي شهدها التاريخ".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى