> في واحدة من أسوأ مبارياته، خرج سيئون خاسراً أمام ضيفه نصر الضالع في مباراة الأمس التي شهدها ملعب جواس ضمن مباريات الجولة الثامنة. سيئون رغم تقدمه بهدف رأسي جميل سجله مهاجمه الشاب مروان الكثيري في د/4 خدع به حارس النصر، وقبل ضياع فرصة سانحة للتسجيل من قبل المخضرم انور عاشور، الذي تهيأت له كرة داخل صندوق العمليات من زميله جمال عبده، غير أنه سددها ضعيفة الى احضان الحارس، هذه البداية المبكرة كانت كفيلة بإعطائه الحافز الاقوى للخروج بالفوز، غير ان ذلك لم يحصل لعدة اسباب منها طريقة اللعب العقيمة التي لعب بها المدرب، والذي اتضح فيما بعد وأثناء سير المباراة انه متخبط ولا يعرف ماذا يريد، بدليل تبديلاته التي لم تكن موفقة اطلاقاً والتي تتكرر مع كل مباراة في تغييرات حفظها الجمهور عن ظهر قلب.. ومنها طرد المدافع السيئوني انور عبده في الشوط الأول، وما زاد الطين بلة التخبط في خط الدفاع الذي لعب دونما هدف محقق سوى ابعاد الكرات بطريقة بدائية، كل ذلك زاد الأمور تعقيداً وأعطت النصر الضالعي فوزاً لم يكن يستحقه نظرا لتواضع مستواه دفاعاً ووسطاً، وهذه حقيقة شاهدها كل من حضر المباراة. النصر الضالعي انهى الشوط الأول متعادلاً حين سنحت له فرصة من خطأ داخل منطقة الجزاء في د/37 سددها محسن صالح وتابعها زميله المدافع جميل عبدالله.

مع بداية الشوط الثاني اجرى المدرب السيئوني تبديلاً فأخرج المتحرك الكثيري ومحمد صالح، وأنزل بدلا عنهما اللاعبين وهيب مرهيد والمدافع بن راشد وذلك بغية المحافظة على التوازن الدفاعي، غير أنه سرعان ما غير رأيه بإخراج المدافع ممدوح وإدخال الصقير، وتزداد الامور سوءاً نظراً لعدم فاعلية الفريق جراء ذلك، وهو الامر الذي استغله لاعبو النصر نوعاً ما بتسديد الكرات الطويلة للخطر احمد محمد علي، الذي اقتنص واحدة في د/35 وسجل منها هدف الفوز، وسط حسرة الجمهور السيئوني لتمر بقية الدقائق دون أي جديد، ويعلن الحكم انتهاء المباراة بفوز النصر وتقدمه للمركز الثاني برصيد 16 نقطة.

لقطات من وحي المباراة
أدار المباراة صلاح بامحيسون وساعده محمد عفيف وأحمد بامهري، وعمر العيدروس رابعاً، وراقبها من الاتحاد العام على الريدي، وفنياً علي وحدين.

سيئون بحاجة الى اعادة نظر في اموره الفنية، وفي تجهيز اللاعبين للمباراة.

حارس بوابة جواس الأخ صبري قمعي يبذل جهوداً جبارة للحفاظ على منصة الملعب من الدخلاء .