الكلمة الطيبة تكسر العظم

> «الأيام» عهد محمد جعسوس / عدن

> الإنسان في هذا الزمن لا يحتاج إلا للكلمة الطيبة، فالكلمة الطيبة هي التي تحكم في التعامل بين الناس في هذه الأيام، لأن كل شيء يأتي بالكلام الطيب في أي موقف كان. سبحان الله! كم من مشكلة قد استعصى حلها بكل الوسائل والطرق، ولكنها تحل بالكلمة الطيبة وبالتفاهم .

لا بد على الإنسان أن يعوّد لسانه على الكلام الطيب، وأن يتعامل مع الناس بكل أدب واحترام وطيبة، وهناك مفهوم خاطئ عند البعض، بقولهم إن هناك مواقف لا تحتاج إلى الكلام الطيب والتفاهم، بل تحتاج إلى العنجهية، وأن الطيبة في هذا الزمن لا تنفع، حيث يحسبها البعض سذاجة، وهذا مفهوم خاطئ.

وقد نلاحظ في هذه الأيام أن بعض الناس، نسوا بعض المفردات التي يجب استخدامها في تعاملهم مع بعضهم البعض، مثل كلمة عفواً أو إذا سمحت أو أنا اعتذر أو سامحني أو أنا غلطان، وكل ذلك يدل على عدم الاعتراف بالخطأ أو عدم الاحترام للشخص الذي أمامك.

لذلك يجب علينا جميعاً أن نجعل لساننا رطباً بالكلام الطيب وأيضاً علينا أن لا ننسى ذكر الله سبحانه وتعالى في كل كلمة ننطقها.

وستمشي الحياة بالحب والوئام والسعادة إن شاء الله.

وكما هو معروف إن الكلمة الطيبة صدقة، وقيل «الكلمة الطيبة تكسر العظم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى