علمت «الأيام» أن اللجنة الرسمية المكلفة بالتحقيق في الانفجارات التي حدثت بمدينة سيئون فجر أمس الأول الخميس في مستوع لحفظ ذخائر الأسلحة المختلفة بالقاعدة الإدارية العسكرية، ما زالت تواصل حتى يوم أمس الجمعة عملها لمعرفة أسباب تلك الانفجارات التي أثارت الهلع والذعر، خصوصاً بضواحي القرن ومريمة القريبة من موقع الحادث الذي أصيب فيه 6 من أفراد الجيش، تفاوتت إصاباتهم بين متوسطة وخفيفة.

وكان اجتماع طارئ للجنة الأمنية قد عقد عقب الحادث، ضم قائد المنطقة العسكرية الشرقية والوكيل المساعد لشؤون الوادي والصحراء لاتخاذ الإجراءات الكفيلة باحتواء الحادث منها إخلاء المعسكرات القريبة من المستودع.

وقد شوهد ثناثر شظايا الذخائر المنفجرة في المناطق القريبة وشوهد لهب الانفجارات في مختلف أرجاء مدينة سيئون، وبلغ دويها مناطق ومدنا أخرى تبعد أكثر من 11 كلم شرق وغرب المدينة، وخفت حدة الانفجارات عند نحو الساعة السادسة من صباح أمس الأول، وهبت قوات الدفاع المدني وسيارات الإطفاء ساعة الحادث، التي قدرها مواطن من الوادي بنحو الساعة الرابعة فجراً في اتصال هاتفي إلى المكتب الرئيسي لـ «الأيام» بعدن في حينه.. ولم تتمكن قوات الدفاع المدنية من الدخول إلى المستودع إلا ظهر اليوم نفسه لتخمد الحرائق بالمستودع في الثانية بعد الظهر.