الاتحاد تجرع هزيمة قاسية من مايو والجدري يمتع الجماهير بهدف تلفزيوني رائع
> صنعاء«الأيام الرياضي» خاص:
> صب فريق 22 مايو جام غضبه على فريق اتحاد إب، وجرعه هزيمة قاسية قوامها خمسة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعتهما أمس الأول على ملعب الظرافي بصنعاء.
ولم يكتف أبناء مايو بالنتيجة الثقيلة فحسب، بل قدموا عرضاً كروياً أمتعوا به جمهور الملعب، وتركوا لجمهور الاتحاد الحسرة والبؤس على أداء فريقهم المتواضع، الذي خرج خاسرآً نقاط المباراة أداءً ونتيجة. وتميز فريق مايو بالهجوم السريع والارتداد مع الهجوم المعاكس في لياقة بدنية جيدة، كما كان تناقلهم للكرات العرضية والبينية السبب في معظم الأهداف التي ولجت مرمى اتحاد إب.
فريق اتحاد إب كان في أسوأ أحواله، فدفاعاته كانت مفتوحة سهلت الاختراق لهجوم 22 مايو، وخط وسطه لم يقم بواجباته كما هو معروف عنه، وسيطر عليه وسط مايو، مكنه من إمداد مهاجميه بالكرات وتهديد مرمى الاتحاد أكثر من مرة تكللت خمس منها بأهداف جميلة، كان أجملها هدف نجم الفريق فيصل الجدري، حينما سدد كرة قوية من خارج الـ 18 سكنت الشباك، مسجلاً هدفاً تلفزيونياً صفقت له الجماهير بحرارة.
أهداف المباراة الأخرى جاءت عبر دائل الشميري الذي سجل هاتريك، ففي د/11 تكللت جهود طلال السوداني في إيصال الكرة الى دائل حين أكملها من بين المدافعين زاحفة يمين الحارس، وجاء هدف مايو الثالث لطلال السوداني برأسه بعد عكسية إبراهيم زكريا، فيما سجل دائل الهدف الرابع من تسديدة قوية قرب خط الـ 18، وجاء هدف الاتحاد اليتيم عبر المحترف المصري عمر العيسوي من كرة عكسية قصيرة ارتقى لها مع حارس مايو، كان العيسوي مهياً أفضل فأسكن الكرة برأسه في المرمى.
ومع الضغط لفريق مايو خاصة وأن مدرب الفريق الكابتن محمد الجحدري ظل على منطقه الهجومي منذ البداية، وذلك بإشراكه جلال القطاع وطارق الحيدري في المقدمة، والضغط المتواصل للفريق أسفر عن تسجيل الهدف الخامس للمتألق دائل الشميري، عندما فاجأ المدافعين على حين غفلة، كما كاد أن يسجل الهدف السادس بعد أن تخطى المدافع وانفرد بالحارس، لكنه سدد خارج المرمى.
فريق الاتحاد خذل جمهوره الوفي، الذي وصل صنعاء للمؤازرة، فيما كان جمهور مايو جديد ملعب الظرافي، وخاصة من أشبال النادي، وفي المقدمة يظل نبيل الماوري عصبياً سواء فاز فريقه أم خسر، لكن أخلاقه النبيلة تعيده غالباً الى جادة الصواب، حتى وإن كان قرار الحكم على فريقه.
المباراة قادها تحكيمياً الدولي خلف محمد وساعده علي حوف ونادر شخص، وراقبها محمد القدسي.
المدرب علي العبيدي اضطر الى إشراك الحارس وليد الدلالي وهو مصاب بدلاً عن أنور العوج الذي أصيب في المباراة بعد إنقاذه لهدف محقق أدى إلى ارتطام ساقه بالقائم وإصابته.
أفضلية مايو في المباراة أعادت له الأمل في البقاء ورفع رصيده النقاطي، على أمل المواصلة في المباريات القادمة، فيما يحتاج فريق الاتحاد الى اكثر من مراجعة والموضوع بيد الادارة ومحبي الفريق.
ولم يكتف أبناء مايو بالنتيجة الثقيلة فحسب، بل قدموا عرضاً كروياً أمتعوا به جمهور الملعب، وتركوا لجمهور الاتحاد الحسرة والبؤس على أداء فريقهم المتواضع، الذي خرج خاسرآً نقاط المباراة أداءً ونتيجة. وتميز فريق مايو بالهجوم السريع والارتداد مع الهجوم المعاكس في لياقة بدنية جيدة، كما كان تناقلهم للكرات العرضية والبينية السبب في معظم الأهداف التي ولجت مرمى اتحاد إب.
فريق اتحاد إب كان في أسوأ أحواله، فدفاعاته كانت مفتوحة سهلت الاختراق لهجوم 22 مايو، وخط وسطه لم يقم بواجباته كما هو معروف عنه، وسيطر عليه وسط مايو، مكنه من إمداد مهاجميه بالكرات وتهديد مرمى الاتحاد أكثر من مرة تكللت خمس منها بأهداف جميلة، كان أجملها هدف نجم الفريق فيصل الجدري، حينما سدد كرة قوية من خارج الـ 18 سكنت الشباك، مسجلاً هدفاً تلفزيونياً صفقت له الجماهير بحرارة.
أهداف المباراة الأخرى جاءت عبر دائل الشميري الذي سجل هاتريك، ففي د/11 تكللت جهود طلال السوداني في إيصال الكرة الى دائل حين أكملها من بين المدافعين زاحفة يمين الحارس، وجاء هدف مايو الثالث لطلال السوداني برأسه بعد عكسية إبراهيم زكريا، فيما سجل دائل الهدف الرابع من تسديدة قوية قرب خط الـ 18، وجاء هدف الاتحاد اليتيم عبر المحترف المصري عمر العيسوي من كرة عكسية قصيرة ارتقى لها مع حارس مايو، كان العيسوي مهياً أفضل فأسكن الكرة برأسه في المرمى.
ومع الضغط لفريق مايو خاصة وأن مدرب الفريق الكابتن محمد الجحدري ظل على منطقه الهجومي منذ البداية، وذلك بإشراكه جلال القطاع وطارق الحيدري في المقدمة، والضغط المتواصل للفريق أسفر عن تسجيل الهدف الخامس للمتألق دائل الشميري، عندما فاجأ المدافعين على حين غفلة، كما كاد أن يسجل الهدف السادس بعد أن تخطى المدافع وانفرد بالحارس، لكنه سدد خارج المرمى.
فريق الاتحاد خذل جمهوره الوفي، الذي وصل صنعاء للمؤازرة، فيما كان جمهور مايو جديد ملعب الظرافي، وخاصة من أشبال النادي، وفي المقدمة يظل نبيل الماوري عصبياً سواء فاز فريقه أم خسر، لكن أخلاقه النبيلة تعيده غالباً الى جادة الصواب، حتى وإن كان قرار الحكم على فريقه.
المباراة قادها تحكيمياً الدولي خلف محمد وساعده علي حوف ونادر شخص، وراقبها محمد القدسي.
المدرب علي العبيدي اضطر الى إشراك الحارس وليد الدلالي وهو مصاب بدلاً عن أنور العوج الذي أصيب في المباراة بعد إنقاذه لهدف محقق أدى إلى ارتطام ساقه بالقائم وإصابته.
أفضلية مايو في المباراة أعادت له الأمل في البقاء ورفع رصيده النقاطي، على أمل المواصلة في المباريات القادمة، فيما يحتاج فريق الاتحاد الى اكثر من مراجعة والموضوع بيد الادارة ومحبي الفريق.