البلغار يصوتون وتوقعات بانتهاء حكم رئيس الوزراء والملك السابق

> صوفيا «الأيام» رويترز :

>
البلغار يصوتون
البلغار يصوتون
يتجه الاشتراكيون في بلغاريا الى هزيمة رئيس الوزراء والملك السابق سيميون كوبورج مع بدء التصويت في الانتخابات العامة امس السبت بينما أصبحت المهمة الرئيسية للحكومة الجديدة هي تنفيذ الاصلاحات التي تحتاج اليها البلاد للانضمام الى الاتحاد الاوروبي في عام 2007 .

ومن المرجح ان تواجه عضوية بلغاريا التي تقع في منطقة البلقان تدقيقا صارما مع تنامي الشكوك بشأن توسيع الاتحاد الاوروبي بعد الرفض الفرنسي والهولندي لدستور الاتحاد.

واذا فشلت الجهود فان انضمام صوفيا يمكن ان يتأخر بنحو عام مما يوجه ضربة للمستثمرين الذين يراهنون على التحول الى منطقة اليورو وعلى البلغاريين الذين قدموا تضحيات في عهد سيميون كوبورج من اجل الانضمام الى الكتلة الغنية.

وفتحت مراكز الاقتراع في الساعة السادسة صباحا (03,00 بتوقيت جرينتش) لنحو 6.75 مليون ناخب يحق لهم التصويت.

ونتيجة لمشاعر السخط بشأن الفقر والجريمة فان سيميون كوروبرج وهو الشخص الوحيد الذي ينتمى لعائلة مالكة وتم انتخابه رئيسا للوزراء في اوروبا فقد تراجعت شعبيته في استطلاعات الرأي رغم ان المستثمرين يشيدون به باعتباره أفضل زعيم في البلاد منذ سقوط الشيوعية.

وتم اقصاء الملك الصبي وهو في سن التاسعة بأيدي الشيوعيين لكنه عاد ليحقق فوزا كاسحا في الانتخابات في عام 2001 وكان سجله رائعا.

وقاد بلغاريا الى الانضمام الى حلف شمال الاطلسي والى اعتاب الاتحاد الاوروبي وعزز النمو الاقتصادي الى ستة في المئة وخفض معدل البطالة بمقدار الثلث الى 12 في المئة هذا العام.

وقال سيميون كوبورج في كلمة اذاعية في الاسبوع الماضي "التغيرات الايجابية يمكن ان تشاهد في كل مكان. صورة البلاد لم تعد كما كانت."

ورغم صورة الانجازات الكبيرة يقول الناخبون ان وعد حملة انتخابات عام 2001 من الملك السابق بجعلهم اغنياء في 800 يوم لم يتحقق.

وتشير استطلاعات الرأي الى ان الاشتراكيين يتقدمون بنحو 40 في المئة وهو ما يبلغ مثلي نسبة التأييد للملك السابق التي تبلغ 20 في المئة.

ويحرص الاشتراكيون الذين أطيح بهم في عام 1997 بعد ان قادوا بلغاريا الى شفا انهيار اقتصادي على اثبات انهم تغيروا.

ويقول محللون ان تعهد الاشتراكيين بزيادة المرتبات والانفاق في الخدمات العامة المتهالكة في بلغاريا يمكن ان يفرض مخاطر اقتصادية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى