أفاد «الأيام» الأخ زيد سيف علوي، نائب رئيس نادي حسان بأن: «الإدارة الجديدة المنتخبة قد استلمت النادي والأمورغير مستقرة في كل جوانبها وخصوصاً المالية، التي تعتبر الركيزة الأساسية لتسيير الأنشطة الرياضية، وكان تركيزنا في المقام الأول على فريق كرة القدم، الذي وبكل أسف هبط إلى الدرجة الثانية، فكان أمامنا مهمة ليست سهلة لانتشال الفريق مع حالة الركود والإحباط التي أصابت اللاعبين، فتم لم شمل الفريق حتى يدخل في الاستعداد للدخول في منافسات دوري الدرجة الثانية، وتم الجلوس مع اللاعبين وحل مشاكلهم، ولأن انتظام بعض اللاعبين في التمارين تأخر، وخصوصاً اللاعبون المؤثرون، مما جعل النتائج في البداية سلبية، ولا ترضي طموح محبي الفريق، ولكن باكتمال اللاعبين تحسنت النتائج، والتي ستكون أفضل في الأيام القادمة، كما أن الفريق سيكون منافسا قويا وسيعود للأولى، إن شاء الله».

كما أكد أن الإدارة تولي اهتماماً كبيراً بكل الألعاب، وأنه لا ينكر أن هناك أمورا معلقة فيما يخص صرف الحوافز من سابق ونقص في المعدات والمستلزمات، إلا أن الإدارة عملت على وضع برنامج لكل لعبة، وتذليل الصعوبات والمعوقات التي تقف أمام نشاط أي لعبة.

مشيراً إلى أن «هناك مشكلة في لعبتي الطائرة واليد، متمثلة برفض التمارين من قبل اللاعبين، رغم حوارنا معهم والتزامنا لهم بحل الأمور بما يرضيهم» قائلاً: إن ناشئي النادي هم من سيمثل النادي في البطولات القادمة، إذا استمر الحال كما هو عليه، وأن باب الحوار والتفاهم مفتوح، لأن النادي هو ناديهم، أما الألعاب الأخرى فهي تسير نشاطها حسب ما هو مرسوم لها، وفي موضوع الاستغناء عن اللاعبين، أكد أن ذلك لن يكون أبداً فأبناء حسان ومواهبه الكروية لن تكون إلا للحسانيين، وأن أي لاعب يفكر في ذلك عليه أن ينسى، وفيما يخص الملعب، قال: «لا يوجد أي أمور مقلقة، فالملعب ملك لحسان وسيبقى كذلك».

مختتما حديثه أن هناك عملا كثيرا أمام الإدارة لعل أبرزها إيجاذ مصادر دخل ثابتة للنادي، وأن الإدارة لن تقصر في أداء مهامها، وإنها تحتاج إلى كل محبي النادي للعودة إلى مصاف الدرجة الأولى موقعه الطبيعي، وأن القلوب مفتوحة للجميع للاستماع لأي رأي يساعد النادي على النهوض لما هو أفضل.. شاكراً «الأيام» في النهاية».