اليابان تثير القضية النووية لكوريا الشمالية في قمة الثماني

> طوكيو «الأيام» رويترز :

>
ميتوجي يابوناكا
ميتوجي يابوناكا
قال ميتوجي يابوناكا نائب وزير الخارجية الياباني امس الاثنين ان بلاده ستثير قضية البرنامج النووي لكوريا الشمالية خلال قمة مجموعة الثماني الاسبوع المقبل,وقالت كوريا الشمالية التي اعلنت في فبراير شباط امتلاكها اسلحة نووية انها قد تعود الى المحادثات السداسية المتعثرة بشأن برنامجها النووي بحلول يوليو تموز لكنها لم تذكر موعدا محددا.

وقال يابوناكا ممثل رئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي الخاص الى قمة الدول الصناعية "الوضع الحالي مقلق للغاية ومن الطبيعي مناقشة هذه القضية."

ويجتمع زعماء دول مجموعة الثماني التي تضم بريطانيا وكندا وفرنسا والمانيا وايطاليا واليابان والولايات المتحدة وروسيا في اسكتلندا في الفترة من السادس الى الثامن من يوليو تموز.

وقال يابوناكا خلال مقابلة "اليابان لا يمكنها بالطبع ان تغض الطرف عن تطوير كوريا الشمالية لاسلحة نووية. ما نفكر فيه اساسا هو ضرورة استئناف المحادثات السداسية بسرعة لحل هذه القضية."

وقبل ان يتولى منصبه الحالي في يناير كانون الثاني رأس يابوناكا مكتب شؤون اسيا والمحيط بوزارة الخارجية وعمل كبيرا لمفاوضي اليابان في المحادثات السداسية.

وعقدت الولايات المتحدة والكوريتان والصين واليابان وروسيا ثلاث جولات من المحادثات في بكين كان آخرها في يونيو حزيران الماضي.

ويضع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي يرأس مجموعة الثماني هذا العام التغيرات المناخية ومساعدة افريقيا على قمة جدول اعمال القمة.

وتوصل وزراء مالية المجموعة الى اتفاق يوم 11 يونيو يقضي بالغاء أكثر من 40 مليار دولار من ديون الدول الفقيرة في مسعى لتخفيف وطأة الجوع والمرض في افريقيا.

ورغم اتفاق تخفيف الديون قال يابوناكا ان القروض وليس فقط المنح تضطلع بدور في مساعدات التنمية. وأضاف "اذا كان هناك مفهوم بان القروض أمر سيء فاعتقد ان هذا خطأ."

ومضى قائلا "هناك نموذج للنجاح في اسيا. معظم مشروعات البنية التحتية في اسيا نفذت بالقروض وهي تعمل على نحو جيد."

وخفضت اليابان التي كانت يوما اكبر مانح للمعونات في العالم وتأتي الان في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة ميزانيتها الرسمية لمساعدات التنمية للعام السادس على التوالي وسط مساع لكبح جماح دينها العام.

ولكن كويزومي الذي اعلن في ابريل نيسان ان اليابان ستضاعف مساعداتها لافريقيا خلال السنوات الثلاث المقبلة قال هذا الشهر انه يتعين على طوكيو التفكير في دعم مساعداتها الخارجية وذلك للمرة الاولى منذ عام 1999.

وسيجري زعماء الصين والهند والبرازيل وجنوب افريقيا والمكسيك محادثات مع زعماء مجموعة الثماني.

ورجح يابوناكا ان تغطي المباحثات الموسعة قضايا تتعلق بالاقتصاد العالمي ككل وألا تركز على عملة الصين وحسب.

واضاف "هناك قضايا عديدة تخص الاقتصاد العالمي ككل من بينها اسعار النفط المرتفعة."

ويضغط شركاء الصين التجاريون على بكين للسماح بزيادة قيمة اليوان قائلين ان سياسة ابقائه حول 8.28 للدولار يقلل من قيمته ويعطي للصادرات الصينية ميزة غير عادلة في الاسواق العالمية.

وتقول بكين انها ستجعل اليوان اكثر مرونة تدريجيا وفقا لجدولها الزمني واحتياجاتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى