> آلاء- إذن - إذاً...وصلتني رسالة من عمر توفيق يسأل فيها سؤالين:الأول: ما هو مفرد آلاء؟والثاني : متى نكتب (إذن) بالنون ومتى نكتبها بالألف (إذاً),الإجابة عن السؤال الأول:آلاء مفردها إلَى (بكسر الهمزة وفتح اللام) وأَلَى (بفتح الهمزة واللام) وتعني نعمة، والآلاء هي النّعَم (بكسر النون وفتح العين) وقد ورد هذا المعنى في القرآن الكريم في سورتين: الأولى سورة الأعراف- آية 69 {فاذكروا آلاء الله لعلكم تُفلحون}.

الثانية: سورة الرحمن وقد ورد فيها قوله تعالى :{فبأي آلاء ربكما تكذبان} واحداً وثلاثين مرة.

الإجابة عن السؤال الثاني:تفضّل بالإجابة عن هذا السؤال ابني العزيز أبو علي عبدالناصر النخعي:

«إذن جواب جزاء وتأويلها: إذا كان الأمر كما ذكرت، أو كما جرى .. وهذا هو الأصل في كتابتها، فإذا وقفت عليها أبدلت من نونها ألفاً وكتبت (إذاً)، وإنما أبدلت الألف من النون في (إذن) في الوقف خاصة».

في الاسبوع القادم سيجيب أبو علي عن سؤالين هما: هل يجوز أن يبدل الألف من نون حسن ورَسَن؟ ولماذا لا نبدل الألف من نون (عن) و(أنْ)؟.

سياسة العصا والجزرة
كثيراً ما نسمع ونقرأ عبارة «سياسة العصا والجزرة» .. فمن أين جاءت هذه العبارة وماذا تعني ؟

العبارة جاءت من اللغة الإنجليزية؛ العصا STICK والجزرة CARROT والمعنى الأول هو: أن شخصاً ما يعطي حيواناً- قل أرنباً- قطعة من الجزر بيد ثم يضربه بعصاً يمسك بها في يده الأخرى. ثم انتقل المعنى إلى السياسة. فبعض الدول (العظمى) أو(الغنية) تقدم إعانات إلى الدول (النامية) أو(الفقيرة) بيد وتضربها في مقتل باليد الأخرى، ومن ثم قالوا: سياسة العصا والجزرة.

خطأ وصواب
مساء الإثنين الماضي استمعت إلى مذيعة في إحدى القنوات الفضائية تحاور كاتباً وصحفياً في إحدى العواصم العربية، وفي أقل من دقيقتين أخطأت المذيعة أربعة أخطاء، والكاتب والصحفي أخطأ مرة واحدة، وإليك أيها القارئ الكريم بيان ذلك.

الخطأ
1- عدد من المعارضون

2- حيث أن

3- الشيعة نفُوا (بضم الواو)

4- وله الخَيار (بفتح الخاء)

5- ومن ثُمَّ (بضم الثاء)

الصواب
المعارضين

إن

نفَوا بالفتح

الخيار بالكسر

ومن ثَمّ بالفتح

التحليل
عن حرف جر

كسر همزة إن بعد حيث

لأن الفعل (نفى) معتل بالألف

لأن ومن ثَمّ معناها ومن هنا، أما ثُمّ بالضم فهي حرف عطف «هذا خطأ الكاتب والصحفي».