روشتة رياضية

> «الأيام» أحمد عبدالله حيدره الباشا:

> أي صيانة أو إنشاء منشآت رياضية لا يمكن أبداً أن تتم في مواعيدها لأن استكمال مثل هذه المشاريع معناه أن السيولة المالية لهذه المشاريع سوف تتوقف، ومثال على ذلك ملعب إب الرياضي له أكثر من عشرين سنة ولم يستكمل ، وكذا صيانة ملعب الظرافي بصنعاء وملعب الحبيشي بعدن لم تبدأ بعد، علماً أن وزارة الشباب والرياضة هي التي تمول وتشرف على تنفيذ هذه المشاريع ناهيك عن (الكميشن) والهبات التي تعطى من المقاولين.

قال لي أحد الأصدقاء ولماذا لا تتوسع في كتابتك للروشتة الرياضية الأسبوعية؟ قلت أنا أكتب الموجز المفيد، ويمكن أن أجعل من كل فقرة في الروشتة موضوعا أسبوعيا أحشوه بتعابير إبداعية ومنمقة ومصطلحات بيزنطية وتصورات واسعة وهمية ولكني لست من قوم يعتبرون الثرثرة معرفة والصمت جهلا.

صحيح أن الدوري العام لكرة القدم في بلادنا هزيل لكن عوضنا الله أنه أطول دوري ودخول الملاعب بالمجان، وأن موسمنا الرياضي لكرة القدم يعتبر أطول موسم في العالم تقريباً، والمؤسف أن الدوري هزيل وظاهرة شغب الملاعب تتوسع وتزداد خطورة.

أثبتت التجربة أن قيادة الأندية الرياضية مش فهلوه وتنظير في مبارز القات والمقاهي أو وجاهة..إنها جهد وقلق وتفاني وإخلاص ومعرفة وأن فاقد الشيء لا يعطيه.

لماذا نبالغ في مطالبنا الرياضية ونحن شعب متخلف تحكمه أو تتحكم فيه القبيلة والعسكرة والمال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى