> عدن «الأيام الرياضي» خاص:
هدف رأفت الأصبحي في شباك اليرموك
التلال لم يقدم الأداء المنتظر وافتقد كثيراً من الأمور، واليرموك قدم أداء جميلاً في تناقل الكرة واللعب بجماعية لكنه افتقد النهاية السليمة ليخسر اللقاء بهدف.
تعددت فرص اليرموك في المباراة
بداية اللقاء أعطت مؤشراً أن المباراة ستكون جميلة، وأن التلال سيقدم مستوى متميزاً وأنه لن يعطي خصمه اليرموك فرصة للظهور، فبدأ التلال بهجوم واضح من كل الاتجاهات، وتحرك شادي جمال في يسار الملعب وماجد محمد في اليمين لزيادة الضغط على الدفاع اليرموكي بقيادة محمد أحمد، الذي لعب بالرقابة الفردية على خط هجوم التلال. هجمات التلال بدأت في الدقيقة 3 عبر تسديدة خالد بلعيد البعيدة التي أبعدها الحارس مسعود السوادي، هجوم التلال صوب مرمى اليرموك أسفر عن هدف مبكر في الدقيقة 5 سجله رأفت الأصبحي بكرة رأسية من كرة ثابتة رفعها ماجد محمد، الهدف أشعل المدرجات من بدري، وتوقع الجميع أن المباراة ستكون حافلة بالأهداف التلالية، وقد رفع الهدف من معنويات لاعبي التلال وامتلكوا المباراة، واعتمد خصمه على الهجوم المرتد بلعب الكرة إلى السوداني الرشيد فضل، الذي تحرك بشكل جيد مع زميله عبدالرزاق في عمق دفاعات التلال عفارة والوادي وأمين عوض. عشرون دقيقة سيطر فيها التلال وكان الأفضل ولكنه عجز عن إضافة هدف آخر فيما اليرموك بدأ مع مرور الدقائق يظهر إمكانياته، فأجاد خط وسطه العنسي وحافظ حكيم ومجاهد زايد واستطاعوا أن يتفوقوا في كثير من الأوقات على خط وسط التلال حيث سنحت فرص عديدة للاعبي اليرموك للتسجيل ضاعت للرعونة والاستعجال والانضباط الدفاعي التلالي بقيادة عفارة.
الانكماش التلال ظهر كثيراً في المباراة
شوط إبقاء النتيجة على حالها
دخل الفريقان الشوط الثاني دون أي تغيير وأظهرت البداية استمرار اللعب كما كان عليه في النصف الثاني للشوط الأول، تراجع واضح لفريق التلال وانكماش خط وسطه في مناطق الدفاع لسد الثغرات أمام لاعبي اليرموك المندفعين للتعديل، فقد كانوا هم الأفضل في الملعب حركة ولعباً فكان لخط وسطه الكلمة العليا في المباراة بينما خط وسط التلال غير قادر على أداء دوره، فكان بلعيد والسريحي بعيدين عن خط الهجوم واندومبي تفرغ للدور الدفاعي فقط، ذلك ما ساعد اليرموك على اللعب في مناطق التلال فترات طويلة وإن وجد اللاعب المجيد للمسة الحاسمة لكان اليرموك وصل للتعادل، ولكن ظلت افضلية اليرموك ناقصة لعدم وصوله إلى مرمى عبدالرؤوف حارس التلال، بعدما استمات خط الدفاع في التصدي للكرات الملعوبة لرشيد فضل، وقدم الوادي ملحمة في الأداء الرجولي، إلا أنه خرج مصاباً ودخل بدلا عنه عبدالحكيم أحمد. التلال ظل نصف الشوط الثاني يلعب دفاعا، ولم تظهر خطورته إلا في الدقيقة 23 بكرة لرأفت الأصبحي. أداء التلال كان يتطلب إجراء تغيير في خط الوسط يضبط اللعب من جديد وإيجاد مساند لخط الهجوم، إلا أن ذلك لم يحصل فدفع المدرب النعاش بمحمد علي فريد، ولكن في الجهة اليسرى وليس في خط الوسط، لذلك لم يتحسن اداء التلال وظلت هجماته تعتمد على اجتهاد فتحي ورأفت في استغلال المهارة الفردية التي صنعت فرصتين لم تُستغلا من رأفت، ولعل اندفاع اليرموك للهجوم قد ساعد على ايجاد المساحات في خط دفاعه، وهكذا استمر اللعب بأفضلية لليرموك في السيطرة وخطورة بين الحين والآخر للتلال غابت عنها الأهداف، لتصل المباراة إلى نهايتها بفوز التلال فوزاً هاماً بهدف قرب التلال إلى التتويج.
محمد علي فريد عاد للظهور مع فريقه التلال
تغييرات الفريقين في التلال دخل عبدالحكيم أحمد ومحمد علي فريد بديلين لحمادة الوادي وشادي جمال، وفي اليرموك دخل سامي الحداد بديلاً لمرتضى الناشري.
هوامش
جائزة أفضل لاعب المقدمة من هوم سرفس نالها رأفت الأصبحي من التلال وقدرها خمسة آلاف ريال.
الشقران أدار المباراة بهدوء ولكن عابه إخفاء الكروت في كثير من الحالات.
إدارة ملعب الحبيشي تفاعلت مع ما طرحته «الأيام الرياضي» فيما يخص الحواجز الحديدية في الملعب.. تحية لها.
دخول محمد علي فريد في مكان شادي جمال لا يفهم أبعاده وأسراره إلا النعاش وحده.
محمد علي فريد، عاد بعد غياب لأرضية ملعب الحبيشي .. عودة حميدة.
المدافع الصلب حمادة الوادي خرج مصاباً .. سلامات.
لاعبو اليرموك قدموا أداء رائعاً ومستوى يستحق الإشادة رغم الخسارة.